المطالب تتصاعد بفرض حظر التجوال في مصر لمواجهة فيروس كورونا المستجد
لازالت المطالب بفرض حظر التجوال في مصر تتصاعد بالتزامن مع إجراءات الدولة العديدة لمواجهة فيروس كورونا المستجد ومنع تفشي الوباء بين المصريين.
حظر التجوال في مصر
الحكومة المصرية اتخذت العديد من الإجراءات المتتالية لمواجهة التجمعات التي بدورها تعمل كسببًا رئيسيًا في نقل عدوى فيروس كورونا المستجد، مشيرةً إلى ضرورة اتخاذ كافة الإجراءات الوقائية والاحترازية لمواجهة الفيروس القاتل.
خلال الاجتماع الأسبوعي للحكومة المصرية، الأسبوع الماضي، قرر الدكتور مصطفى مدبولي، رئيس مجلس الوزراء، غلق المقاهي والمطاعهم والملاهي والنوادي الليلية والمراكز التجارية، بدءًا من السابعة مساءً وحتى السادسة من صباح اليوم التالي.
رئيس مجلس الوزراء، قرر أيضًا غلق النوادي الشعبية ومراكز الشباب، من السابعة مساءً وحتى السادسة صباحًا، واستثنت الحكومة المخابز والسوبر ماركت وخدمة توصيل الطلبات للمنازل من ذلك القرار، تيسيرًا على المواطنين.
وشهد الشارع المصري، غضبًا واسعًا بسبب ما شهدته مساجد وكنائس مصر الجمعة الماضية، من تكدس المواطنين لتأدية صلوات الجمعة والجماعة والقداسات الإلهية، دون تدخل حاسم من الجهات الدينية المصرية.
حظر الصلاة في المساجد والكنائس
واستيقظ المصريين صباح السبت، على قرارات حاسمة من وزارة الأوقاف والأزهر الشريف والكنائس المصرية وعلى رأسها الكنيسة القبطية الأرثوذوكسية، حيث تقرر حظر جميع الصلوات الجماعية، وغلق المساجد والكنائس للحد من التجمعات البشرية لمواجهة فيروس كورونا.
مستخدمو مواقع التواصل الاجتماعي المختلفة، أشادوا بتلك القرارات، لكنهم رأوا أنها غير كافية بعدما تم رصد عددًا من المشاهد التي تعكس عدم التزام مواطنين بإجراءات الوقاية من فيروس كورونا، والذي يهدد حياة الملايين من المصريين.
فرض حظر التجوال في مصر ظل متصدرًا تريند “تويتر” وطالب المستخدمين بضرورة فرض حظر التجوال لمواجهة الفيروس كي لا يتكرر سيناريو الكارثة البشرية التي تعاني منها بعض الدول مثل إيطاليا وفرنسا والعديد من الدول.
المستخدمون طالبوا بضرورة التدخل الحاسم من السلطات المصرية وفرض حظر التجوال في مصر ولو بشكل جزئي، لمواجهة أي تداعيات لفيروس كورونا القاتل.
جدير بالذكر أن العديد من الدول في كل أرجاء العالم، اتجهت إلى فرض حظر التجوال على مواطنيها، لمواجهة الفيروس القاتل.
ولم تكتفي تلك الدول بفكرة فرض حظر التجوال فقط، بل توعدت من يخالف ذلك الحظر ويُهدد حياة الملايين من البشر، بالسجن المشدد ودفع غرامات نظير تعاملهم الخاطئ مع تعليمات الدولة وقراراتها التي تهدف لحفظ حياة المواطنين.
