أعراض تدل على الحمل.. تعرفي عليها
على الرغم من أنه قد يبدو غريبًا إلى حد ما، فإن الأسبوع الأول من الحمل يعتمد على تاريخ آخر دورة شهرية، حيث يتم احتساب الأسابيع القليلة الأولى التي قد لا تظهر فيها الأعراض ضمن فترة الحمل البالغة 40 أسبوعًا.
يحدث للأم بعض التقلصات والنزيف عند بداية الحمل، ويتم ذلك من الأسبوع الأول حتى الأسبوع الرابع، فتخلق البويضة المخصبة كيسة أريمية (مجموعة خلايا مملوءة بالسوائل) تتطور إلى أعضاء وأجزاء من جسم الطفل.
عند الأسبوع الرابع من الحمل، تُزرع الكيسة الأريمية في بطانة الرحم، وهي بطانة الرحم، ويمكن أن يتسبب هذا في نزيف الانغراس، وهو نوع من أنواع النزيف الخفيف يدل على أن البويضة تلتصق بالرحم.
وفيما يلي بعض علامات نزيف الانغراس:
-اللون قد يكون لون النزيف وردي أو أحمر أو بني.
-النزيف يماثل نزيف فترة الحيض العادية.
-الألم الشديد أثناء النزيف.
-النوبات من المرجح أن يستمر نزيف الانغراس لأقل من 3 أيام ولا يتطلب علاجًا.
لا بد من تجنب التدخين أو شرب الكحوليات أو تعاطي العقاقير غير المشروعة أثناء فترة الحمل، والتي ترتبط بالنزيف الشديد.
بمجرد اكتمال الزرع، يبدأ الجسم بإنتاج موجهة الغدد التناسلية المشيمية ، ويساعد هذا الهرمون الجسم في الحفاظ على الحمل، كما أنه يخبر المبيضين بالتوقف عن إطلاق البويضات الناضجة كل شهر.
يمكن أن تكتشف الأم بحملها من خلال الاختبارات المنزلية بعد انقضاء 8 أيام بعد انتهاء آخر دورة شهرية، وحينها لابد من المتابعة الدورية مع طبيب نساء وتوليد.
كل ما تريد معرفته عن الحمل خارج الرحم
أبرز العلامات التي تدل على الحمل المبكر:
- ارتفاع درجة حرارة الجسم في بداية الحمل، قد يكون ارتفاع درجة حرارة الجسم الأساسية أيضًا علامة على الحمل، وقد تزداد درجة حرارة الجسم الأساسية بسهولة أكبر أثناء التمرين أو في الطقس الحار، لذا لابد من الإكثار من شرب الماء.
- التعب أثناء الحمل، يمكن أن يحدث التعب في أي وقت أثناء الحمل، وهي من الأعراض الشائعة في بداية الحمل، حيث ترتفع مستويات البروجسترون، مما قد يزيد من الشعور بالنعاس، لذلك يجب على المرأة الحامل أن تأخذ قسط كافِ من النوم.
- زيادة معدل ضربات القلب، يحدث ذلك في الأسابيع من 8 إلى 10 تقريبًا، قد يبدأ القلب في الضخ بشكل أسرع وأصعب، مما يؤدي إلى الخفقان وعدم انتظام ضربات القلب ويحدث ذلك بسبب الهرمونات.
- التغيرات المبكرة في الثدي، يمكن أن تحدث تغيرات في الثدي بين الأسبوعين 4-6 ومن المحتمل أن تصاب بألم وتورم الثديين، بسبب التغيرات الهرمونية، ولكن تختفي هذه التغييرات بعد بضع أشبه وتكييف الجسم مع الهرمونات.
- تغييرات في الحلمة خلال الأسبوع 11، حيث تستمر الهرمونات في نمو الثدي، مما يؤدي إلى تغير لون الهالة التي تحيط بمنطقة الحلمة تصبح أغمق من الطبيعي مع نموها بشكل مسرع.
- ظهور بثور في الوجه، في حالة إصابة الأم بحب الشباب قبل الحمل.
- تغيرات في المزاج أثناء الحمل، بسبب مستويات هرمون الاستروجين والبروجستيرون المرتفعة أثناء الحمل، والتي يمكن أن تؤثر هذه الزيادة على الحالة المزاجية، وتجعل المرأة الحامل أكثر عاطفية وتفاعلاً من المعتاد، بالإضافة إلى الشعور بالاكتئاب والقلق.
- كثرة التبول خلال فترة الحمل، نتيجة زيادة كمية الدم التي يضخها الجسم، ويؤدي هذا إلى معالجة الكلى لسوائل أكثر من المعتاد، مما يؤدي إلى زيادة السوائل في المثانة، كما تلعب الهرمونات أيضًا دورًا كبيرًا في صحة المثانة.
- الانتفاخ والإمساك أثناء الحمل، فعلى غرار أعراض الدورة الشهرية، قد يحدث الانتفاخ أثناء الحمل أيضًا، وقد يكون هذا بسبب التغيرات الهرمونية، التي يمكن أن تبطئ عملية الهضم، مما يؤدي إلى الشعور بالإمساك.
- الغثيان والقيء في الصباح، يتطور الغثيان في الصباح عادة في الأسابيع من 4 إلى 6، بسبب التغييرات الهرمونية التي تطرأ على الأم فجأًة، ويبدأ الشعور بالغثيان تدريجًا خلال الأشهر الـ3 الأولي، ولكن تزداد حدته خلال الثلث الثاني من فترة الحمل.
- حساسية الرائحة والنفور من الطعام، تعد حساسية الشم من أعراض الحمل الأساسية، ولم يستدل العلماء حتى الآن عن سبب هذا لعرض.
- زيادة الوزن أثناء الحمل، حيث يصبح اكتساب الوزن أكثر شيوعًا في نهاية المرحلة الأولى من الحمل، وتزيد المرأة الحامل من 1-4 كجم خلال الأشهر الأولى.
في المراحل المتأخرة، غالبًا ما ينتشر وزن الحمل بين:
– الثديين يزيد بحوالي 1 إلى 3 كجم.
– الرحم يزيد 2 كجم.
– المشيمة تزيد 2 كجم.
– الزيادة بسبب حجم الدم والسوائل بحوالي من 5 إلى 7 كجم.
– زيادة الدهون من 6 إلى 8 كجم.
- الحموضة المعوية أثناء الحمل، يمكن أن تسبب الهرمونات ارتخاء الصمام الموجود بين المعدة والمريء، وهذا يسمح لتسرب حمض المعدة ، مما يسبب حرقة المعدة، لذا لابد من تناول عدة وجبات صغيرة يوميًا بدلاً من الوجبات الكبيرة، مع الجلوس أثناء الطعام في وضع مستقيم، لمدة ساعة على الأقل للسماح بهضم الطعام.
تتضاءل الأعراض في الثلث الثاني من الحمل، وتبدأ العديد من التغيرات الجسدية وأعراض الحمل تتلاشى في الثلث، وبمجرد الوصول إلى الثلث الثاني من الحمل تختفي بنسبة كبيرة.
