الأربعاء 24 أبريل 2024
More forecasts: Wetter 4 wochen
رئيس التحرير
محمود المملوك
أخبار
حوادث
رياضة
فن
سياسة
اقتصاد
محافظات

عضو الجمعية المصرية للحساسية والمناعة يوضح أسباب وأعراض الإصابة بحساسية القمح

القاهرة 24
صحة وطب
الثلاثاء 17/نوفمبر/2020 - 05:46 م

تعد حساسية القمح تفاعلًا تحسسيًّا للأطعمة التي تحتوي على القمح، ويمكن أن تحدث تفاعلات الحساسية بسبب تناول القمح، وتجنب التعامل مع القمح يعد شيئًا أساسيًّا في علاج حساسية القمح، ولكن ذلك الأمر ليس سهلًا، حيث يوجد القمح في الكثير من الأطعمة التي لا تتوقعها مثل صلصة الصويا والآيس كريم، وقد يكون العلاج أمرًا ضروريًّا للتحكم في الحساسية إذا تناولت القمح دون قصد.

ويقول دكتور “مجدى بدران” عضو الجمعية المصرية للحساسية والمناعة أن هناك دراسة منهجية حديثة صدرت عن هيئة سلامة الأغذية الأوروبية توصلت إلى أن معدلات انتشار حساسية القمح التي تم تشخيصها من قبل الأطباء تتراوح بين 3.0% إلى 3.4%.

ويؤكد دكتور مجدي على أن الجلوتين هو أكثر المواد قدرة على إحداث حساسية القمح وتدمير الطبقة السطحية للخملات، حيث إنه يساهم في زيادة إنتاج مادة بروتينية تؤدي إلى انفراج المسافات البينية بين الخلايا المبطنة للأمعاء الدقيقة، كما أن الإصابة بسوء الهضم والامتصاص ونقص أغلب المواد الغذائية والإصابة بالإسهال المتكرر فتصبح الخملات مسطحة قصيرة وخالية من الخلايا الخاصة بالامتصاص، لذلك يصاب المريض بحساسية القمح.

تناول بيضة واحدة يوميًا يزيد من الإصابة بمرض السكري بنسبة 60% (دراسة)

ويوضح الأعراض التي يصاب بها مريض حساسية القمح والتي تشمل تورمًا وحكة في الفم والحلق، صعوبة التنفس، الطفح الجلدي، الإصابة بتشنجات وغثيان وقيء وإسهال، فتنتج هذه الأعراض بشكل مباشر بعد تناول الأطعمة التي تحتوي على القمح، ولكن هناك أعراض أكثر خطورة يتعرض لها الأشخاص المصابون بحساسية القمح ومنها آلام الصدر والإصابة بمشاكل البلع وشحوب الجلد وتغير لونه إلى الأزرق، وأحيانًا يصاب مريض حساسية القمح بالنزيف.

ويشير مجدى إلى أن الأشخاص المصابين بحساسية القمح قد يتعرضون إلى الإصابة بهشاشة العظام والأنيميا وتساقط الشعر بسبب نقص الكالسيوم والمغنسيوم وفيتامين (ب) ذلك نتيجة لحرمان المريض من البروتينات، كما تؤدي إلى عدم نمو الأطفال بشكل صحيح وقد يصل الأمر إلى أن يوصم الطفل المصاب بحساسية القمح بقصر القامة.

ويوصي بالامتناع عن تناول منتجات القمح واستبدالها بدقيق الذرة والأرز، واتباع أسلوب البرمجة المناعية لإعادة اتزان الجهاز المناعي.

تابع مواقعنا