تعرف على تأثير الأرق وقلة النوم على الصحة العامة لجسم الإنسان
لاشك أن الإنسان يحتاج إلى النوم كحاجته إلى الطعام والشراب، بل إن عدم التمتع بنوم هادئ وعميق يؤثر كثيرًا على الجسم ويمكن أن تكون له عواقب صحية خطيرة.
كما يمكن أن يؤثر النوم غير الكاف على الحالة المزاجية وزيادة مستويات التوتر لدى الشخص، كذلك فإن الأشخاص الذين يعانون من الأرق هم أكثر عرضة للإصابة بالقلق النفسي.
وكشف موقع”WebTeb” التأثير السلبي للأرق على الصحة و طرق للحصول على نوم أفضل فيما نستعرضه في السطور التالية..
تأثير الأرق على الصحة والحياة اليومية
- للأرق آثار سلبية على الصحة النفسية تتمثل في الاضطرابات المزاجية والقلق النفسي والاكتئاب الحاد.
- حدوث بعض المشاكل التي تتعلق بالتواصل الاجتماعي مع الآخرين ، وذلك بسبب عدم قدرة الدماغ على تنظيم العواطف، والتي يمكن أن تؤدي إلى اضطرابات المزاج والتفكير السلبي.
- انخفاض التركيز وضعف الذاكرة وخلل في الأداء الوظيفي في العمل، حيث أن النوم لمدة 5 ساعات فقط في اليوم يؤدي إلى إنقطاع الإتصال بين الخلايا العصبية في الحصين، منطقة الدماغ المرتبطة بالذاكرة.
- كما أن هناك علاقة بين الأرق وتطور أمراض القلب، تدني النشاط البدني والإفراط في تناول الطعام الذي يمكن أن يؤدي إلى تطور مرض السكري.
وتتعدد أشكال الأرق والتي تشمل، صعوبة في النوم والاستيقاظ في منتصف الليل الذي ترافقه صعوبة العودة إلى النوم مرة أخرى والاستيقاظ المبكر قبل شروق الشمس والنوم الخفيف غير الكافي للراحة.
أسباب الأرق واضطرابات النوم
كثيراً ما يرتبط الأرق بالألم، التوتر النفسي، ولكن هناك العديد من الأسباب التي من المهم التعامل معها وعلاجها ومنها:
- اضطراب في الساعة البيولوجية، وهو الوضع الذي يحدث فيه اضطراب في نظام مواعيد النوم والاستيقاظ، وهرمون الميلاتونين هو المسئول عن النوم بشكل رئيسي بعد حلول الظلام ونشاطه هو التحفيز على النوم والساعة البيولوجية عدة أنواع منها،الساعة المؤجلة التوقيت المبكر والساعة المعطلة و اضطراب الرحلات الجوية الطويلة.
- عادات النوم الخاطئة، بالإضافة إلى الميلاتونين فإن الرغبة في النوم الصحي تتأثر من عدد ساعات النوم والاستيقاظ في الأيام السابقة وغيرها من اضطرابات الساعة البيولوجية.
نصائح للتغلب على الأرق
- النوم والاستيقاظ في نفس الوقت كل يوم، في الحفاظ على روتين النوم والاستيقاظ يساعد في الحفاظ على انتظام الساعة البيولوجية.
- الامتناع عن النوم نهاراً أو لوقت متأخر من الصباح، وتقليل ساعات النوم خلال النهار يزيد الرغبة في النوم.
- تناول وجبة خفيفة في وقت مبكر، يمكن إضافة كوب من الحليب الدافئ الذي يسهل عملية هضم بعض الوجبات الثقيلة التي تم تناولها أثناء الليل.
- الإمتناع عن شرب القهوة أو الشاي في المساء، فكل المشروبات التي تحتوي على الكافيين تعتبر من المنبهات، وأيضا مدر للبول وكلاهما غير مرغوب فيه قبل النوم.
- تنظيم بيئة النوم، السرير والفراش المريح وغرفة النوم المظلمة والعازلة للصوت.
- ترك الهموم خارج السرير، يمكن في وقت مبكر من المساء تسجيل كل الأشياء التي تقلقك على ورقة وجميع المهام ليوم الغد، هكذا يمكن إزالة العديد من المخاوف قبل النوم.
- إخراج أو إخفاء الساعة، تتبع الوقت في كل مرة تستيقظ فيها من النوم، يزيد فقط من التوتر والقلق.
- الامتناع عن محاولة النوم بالقوة، يجب الذهاب إلى الفراش فقط عندما تكون متعبا وتريد أن تنام.
- التعرض للضوء صباحًا وممارسة النشاط البدني نهارًا، في الصباح أو بعد الظهر.
- التعرض للضوء ينظم الساعة البيولوجية، كما أن ممارسة الرياضة يحسن النوم شرط أن لا تكون قريبة من وقت النوم، كي لا تزداد اليقظة.
