الأربعاء 24 أبريل 2024
More forecasts: Wetter 4 wochen
رئيس التحرير
محمود المملوك
أخبار
حوادث
رياضة
فن
سياسة
اقتصاد
محافظات

ما الفرق بين العدوى البكتيرية والفيروسية؟

القاهرة 24
صحة وطب
السبت 28/نوفمبر/2020 - 07:27 م

البكتيريا والفيروسات هما أكثر أنواع الميكروبات شيوعًا، فكثيرًا ما نسمع أن شخص ما قد أصيب بعدوى فيروسية، وآخر قد أصيب بنوع ما من البكتيريا، لكن القليل من الأشخاص ما يعلم الفرق بين أمراض البكتيريا والفيروسات.

البكتيريا هي كائنات دقيقة تتكون من خلية واحدة فقط، تعيش وتتكاثر في بيئات مختلفة سواء بيئة حارة أو باردة ويمكنها أيضًا العيش على أو داخل جسم الإنسان، ويوجد منها نوعان الضارة والنافعة، أما الفيروسات فهي عبارة عن كائنات صغيرة حجمها يعادل 1% من حجم الخلية البكتيرية، وتتكون من مادة وراثية مغلفة بغطاء بروتيني، وعكس البكتيريا لا تتكاثر إلا بوجودها داخل جسم الكائن الحي، وتحدث العدوى حسب نوعها للإنسان والحيوانات والنباتات، لذا يقدم “القاهرة 24” أهم الدلائل والفروقات بين كلًا من العدوى الفيروسية والبكتيرية، أعراضهما. 

طرق طبيعية لعلاج فطريات فروة الرأس

الفرق بين البكتيريا والفيروسات

البكتيريا هي كائنات حية دقيقة وحيدة الخلية لا ترى بالعين المجردة، ولا تنتمي لأي فصيلة من النباتات ولا الحيوانات، يتكون طولها عادة من عدة ميكرومترات، تنمو بشكل جماعي حيث يصل عددها إلى الملايين، ويمكنها التكاثر في بيئات مختلفة سواء باردة أو حارة كما يمكنها التعايش على أو بداخل جسم الانسان.

الفيروسات هي كائنات طفيلية صغيرة الحجم أصغر من البكتيريا، فحجمها يعادل 1% من حجم الخلية البكتيرية، تتكون من مادة وراثية مغلفة بغطاء بروتيني، ولا تتكاثر إلا بوجودها داخل جسم الكائن الحي عكس البكتيريا. 

أنواع البكتيريا 

يوجد نوعان من البكتيريا، ضارة ونافعة وكل منهما ينقسم لعدة أنواع ويقوم بوظيفة معينة، فالبكتيريا النافعة يحتاج إليها جسم الإنسان لأنها تساعد في حالات معينة، مثل وجودها في الجهاز الهضمي حيث يحسن من عملية الهضم وتحليل الأطعمة المعقدة، لكي يتمكن الجسم من استغلالها والاستفادة منها، وأيضًا تعمل البكتيريا النافعة بمثابة جيش يهاجم البكتيريا الضارة، وتمنع أكبر قدر من الضرر الذي تكاد توقعه بخلايا الكائنات الحية.

أما البكتيريا الضارة فهي تسبب الضرر للإنسان وتسبب له الإصابة بالأمراض، وأوضح العلماء بعد دراسة البكتيريا الضارة أنها قد تكون سبب في انتشار السمنة في الآونة الأخيرة، ويوجد أنواع من البكتيريا الضارة قضت على حياة الكثير من المرضى مثل:

  • الكوليرا.
  • الخناق.
  • الزحار. 
  • الطاعون .
  • الالتهاب الرئوي.
  • السل.

أتواع الفيروسات

يوجد أنواع عديدة من الفيروسات كلها ضارة، تهاجم خلايا الكائنات الحية وتتكاثر بداخلها وتسبب الأصابة  بالأمراض كل حسب نوعه، ومن أشهر أنواع هذه الفيروسات: 

  • الجدري. 
  • الحصبة.
  • الإيدز.

ومن أشهر هذه الفيروسات فيروس البرد وينتج عنه عدة أعراض منها الشعور بالصداع، ورشح وعطس واحتقان الأنف والحلق، والسعال وارتفاع الحرارة، وتستمر دورة حياة الفيروس في جسم الإنسان من 7 إلى 14 يوم.

أما فيروس الأنفلونزا يظهر على هيئة ارهاق عام بالجسم وارتفاع في درجة الحرارة وسعال والتهاب واحتقان الحلق، ويأتي على ثلاثة درجات كل واحد على حسب شدتها، النوع (أ) والنوع (ب) يأتيان بسبب تغير الفصول والتقلبات الجوية، أما النوع (ج) هو أقل إصابة من النوعان السابقان وأعراضه أقل شدة عنهما.

فيروس الالتهاب الكبدى وهو أكثر أنواع الفيروسات خطورة لأنه يهدد حياة الإنسان وينقسم إلي ثلاثة أنواع 

  • فيروس (A) هو أقلهم خطورة يصيب الإنسان بسبب تناوله لطعام أو ماء ملوث ويعالج في مدة زمنية قصيرة.
  • فيروس (B) وهو ينتقل عن طريق الدم، أثناء الولادة أو العلاقة الجنسية أو عن طريق الحقن الملوثة، ويمكنه الانتقال من الأم إلى الجنين أثناء الولادة. 
  • فيروس (C)  تتم الإصابة بهذا النوع من الفيروسات عن طريق نقل الدم الملوث، ويمكن أن ينتقل من الأم للجنين أثناء الولادة، ويوجد نسبة من الشفاء منه.

فيروس الجهاز الهضمي وهو يصيب الأمعاء ومن أعراضه الشعور بتقلصات وآلام بالبطن، والإسهال والغثيان.

فيروس كورونا المستجد يأتي عن طريق الاختلاط مع شخص مصاب ولا يعلم، الرذاذ الناتج عن الكحة والعطس والتجمعات الكثيرة، وعدم إتباع  قرارات وزارة الصحة بشأن إتخاذ الاجراءات الاحترازية ضد فيروس كورونا ومن أعراضه:

  • افتقاد حاستي التذوق والشم.
  • حمى.
  • سعال جاف.
  • إرهاق.
  • التهاب الحلق.
  • صداع.
  • صعوبة وضيق النفس.
  • ألم أو ضغط في الصدر.

تشخيص الإصابة بالفيروسات والبكتيريا

 بعض الأمراض لا تحتاج إلى تشخيص بسبب أعراضها الملحوظة، مثل الجدري والحصبة، والبعض الآخر يتم تشخيصه عن طريق إجراء بعض الفحوصات، مثل أخذ عينة من “الدم، البول، النخاع الشوكي، واللعاب”.

طرق علاج الإصابة بالفيروسات والبكتيريا

في الأمراض البكتيرية تستخدم المضادات الحيوية، ولكن تحت إشراف الطبيب وتجنب أخذها بكثرة لعدم التسبب بمضاعفات أخرى.

في الأمراض الفيروسية، يحتاج المريض لاستشارة الطبيب والراحة وشرب السوائل الدافئة، خافض للحرارة، والغرغرة بالماء والملح، استخدام بخاخات للأنف لتخفيف الاحتقان.

الاحتياطات التي تساعد في الحد من الإصابة بالعدوى الفيروسية والبكتيرية 

  • أخذ التطعيمات المضادة للبكتيريا والفيروسات.
  • الحفاظ على النظافة الشخصية.
  • استشارة الطبيب عند الشعور بأي من الاعراض التي سبق ذكرها.
  • تناول الطعام المطهي جيدًا.

 

تابع مواقعنا