كشفت الصحيفة البريطانية "ذا صن"، أنه سيتم طرح 4 ملايين جرعة من  لقاح "أكسفورد" قبل عيد الميلاد جاهزة للاستخدام.

وأشارت البروفيسور "سارة جيلبرت"، كبيرة العلماء التي تعمل على اللقاح للصحيفة إلى أن: "فرص طرح اللقاح بجرعات أولية قبل نهاية العام مرجحة جدًا".

كما تقوم وكالة تنظيم الأدوية ومنتجات الرعاية الصحية "MHRA" بمراجعة البيانات من التجارب السريرية الضخمة التي أجريت في جميع أنحاء العالم على اللقاح، لاستنتاج ما إذا كان اللقاح آمنًا وفعالًا، فإذا أعطوا الضوء الأخضر للاستخدامه، حينها سيتم تصنيع 4 ملايين جرعة من قبل شركة الأدوية العملاقة "AstraZeneca"، وهي بالفعل جاهزة للتوزيع، في حين أبرمت حكومة المملكة المتحدة صفقة بقيمة 100 مليون جرعة إجمالية، تكفي لتطعيم 50 مليون شخص.

وقالت شركة  AstraZeneca إنها تتوقع أن يتم طرح 70 مليونًا من هؤلاء بحلول نهاية مارس من العام المقبل، وهو ما يكفي لتطعيم 35 مليون بريطاني.  

ابن سينا تعلن التصالح مع "الصيادلة" وتراجعها عن التطبيق الإلكتروني لبيع الأدوية

وسيكون لقاح أكسفورد هو الثاني في مستودع الأسلحة في المملكة المتحدة ضد كوفيد -19، ويعد لقاح "فايزر" المعتمد الوحيد حاليًا للاستخدام في بريطانيا.

وأكدت "جليبرت"، أن اللقاح يعتمد على الفئة العمرية للمتلقي، إلا أنها شددت على أن اللقاحات المصنوعة باستخدام تقنيات مختلفة، ستكون ضرورية لمواجهة الوباء الحالي.

وقالت: "بالفعل تحتاج جميع البلدان إلى لقاحات متعددة، ونحتاج إلى لقاحات مصنوعة باستخدام تقنيات مختلفة، إذا كان ذلك ممكنًا".

وأضافت: "إن الطريقة التي يتصرف بها الناس خلال عيد الميلاد، يمكن أن تؤثر على برنامج التطعيم، لأنه إذا كان فيروس كورونا ينتشر بهذا الشكل، فمن المرجح إصابة العديد من الأطباء والممرضات القائمين على التطعيم.

وأوضحت: "الأمر الذي سيؤدي إلى تعطيل جميع عيادات التطعيم جزيئًا، حيث لا يمكن تشغيل عيادات التطعيم عندما يكون الموظفون مرضى، لذلك أعتقد أن ما سنفعله خلال الأسابيع القليلة المقبلة سيكون له تأثير كبير على المدة التي ستستغرقها للعودة إلى طبيعتها".

مشيرة: "نأمل أن نعود إلى طبيعتنا بشكل أو بآخر بحلول الصيف القادم، لكن هذا لن يكون ممكنًا إذا بدأنا في الوضع السيئ خلال يناير المقبل".