الأحد 12 مايو 2024
More forecasts: Wetter 4 wochen
رئيس التحرير
محمود المملوك
أخبار
حوادث
رياضة
فن
سياسة
اقتصاد
محافظات

"باحثون": المصابون باضطراب المواد المخدرة ليس لهم مسار علاجي واضح

القاهرة 24
صحة وطب
الخميس 17/ديسمبر/2020 - 12:09 م

أظهرت نتائج الدراسة التي نشرت في مجلة "Drug and Alcohol Dependence"، أن الأشخاص الذين يعانون من اضطراب المواد الأفيونية ليس لهم مسار علاجي واضح، وحتى الآن هناك شكوك حول خطط العلاج المتبعة على الرغم من تحقيق نتائج جيدة إلى حد ما في التعافي من إدمان وتعاطي المواد المخدرة، وجاء ذلك وفق ما نشر بموقع "Medical Xpress".

ووجد الباحثون وجوها بين الأدوية الموصى بها في علاج اضطراب استخدام المواد الأفيونية ومركبات الميثادون أو البوبرينورفين، وفي محاولة لجمع المعلومات التي تساعد في سد هذه الفجوة قام باحثون من كلية الطب في جامعة "Browen University" بتحديد قواعد بيانات لتحديد الوقت المناسب لتلقي العلاج من قبل الأشخاص الذين قد عانوا من تعاطي جرعة زائدة من المواد الأفيونية أو تم تشخيصهم باضطراب استخدام المواد الأفيونية.

استخدم الباحثون العديد من قواعد البيانات المرتبطة الخاصة بـ17.449 من مستلمي برنامج "Medicaid "على مستوى ولاية رود آيلاند، وقد ساهم مكتب رود آيلاند التنفيذي للخدمات الصحية والإنسانية في توفير هذه البيانات.

قال "ألكساندريا ماكمادو" مؤلف الدراسة ومرشح درجة الدكتوراه في علم الأوبئة، تؤكد هذه النتائج على الحاجة إلى تعزيز سبل العلاج، ونقدم العديد من التوصيات لتحقيق هذه الغاية، ويمكن للباحثين والأطباء الحصول على فكرة أوضح عن المكان الذي يحتاجون إليه للتواصل مع الأشخاص لتشجيع العلاج، مثل الأماكن التي توفر رعاية الصحة العقلية وبرامج العلاج اضطرابات تعاطي المخدرات الأخرى وعيادات علاج الألم.

وبناء على النتائج، ابتكر الباحثون نهجًا من مستويين لتعزيز أنظمة الرعاية الحالية وضمان أقصى قدر من التعرض لمسارات العلاج من خلال أنظمة "OUD"، ويقول الباحثون إن التدخلات في هذه الإعدادات عالية التأثير لتحسين فحص الحالات والوقوف على طرق العلاج وتعتبر هذه هي الخطوة الأولى في وقف وباء المواد الأفيونية.

استشاري صحة نفسية توضح العلاقة بين اضطرابات الشخصية الحدية و”الإدمان” 

قال "براندون مارشال"، الأستاذ بعلم الأوبئة والمشارك الرئيسي في الدراسة، عندما يتعلق الأمر بعلاج اضطراب استخدام المواد الأفيونية نحتاج إلى مقابلة المرضى والتحدث معهم في البداية، حتى يمكننا الحصول على أفضل خيارات العلاج المتاحة؛ نظرًا لأن الزيارات المتكررة لمقدم الرعاية الصحية كانت مرتبطة ارتباطًا وثيقًا بتلقي العلاج في الوقت المناسب.

وقالت "ماكمادو إن البدء في قسم الطوارئ لعلاج حالات اضطراب استخدام المواد الأفيونية نهج رائع لتلقي العلاج، وهذه الأمر قد يكون له نتائج ذات آثار هائلة على الولايات الأخرى التي ترغب في تكرار المشاركة المتزايدة في العلاج التي تمكنا من تحقيقها في رود آيلاند، ومن خلال دمج أخصائيي التعافي وعلاج الإدمان مع المرضى يتم تلقي الجرعات الأولى من العلاج بشكل أكثر سهولة، ومع ذلك ليست كل طرق التعافي فعال، حيث تحتاج بعض الطرق رغبة وإرادة المرضى في التوقف عن استخدام المواد الأفيونية وتلقي العلاج.  

تابع مواقعنا