الجمعة 29 مارس 2024
More forecasts: Wetter 4 wochen
رئيس التحرير
محمود المملوك
أخبار
حوادث
رياضة
فن
سياسة
اقتصاد
محافظات

الجراثيم تؤثر على صحة الكلاب وأصحابها (دراسة)

القاهرة 24
صحة وطب
الأربعاء 23/ديسمبر/2020 - 01:20 ص

كشفت دراسة حديثة قام بها باحثون من جامعة هلسنكي ومعهد البيئة الفنلندي للصحة والرفاهية أن الكلاب أكثر عرضة للإصابة بالحساسية عندما يعاني أصحابها من أعراض الحساسية، كما أن البيئة المعيشية تؤثر على الجراثيم وصحة الكلاب وأصحابها، حيث أن أمراض الحساسية أكثر شيوعًا في الحضر بين الكلاب وأصحابها مقارنة بمن يعيشون في المناطق الريفية، ويبدو أن سمات الحساسية المتزامنة مرتبطة بالميكروبات الموجودة في البيئة، لكن الميكروبات ذات الصلة بالصحة تختلف بين الكلاب والبشر، وقد جاء ذلك وفق نتائج الدراسة التي نشرت في صحيفة "Time Now News".

فقد قام الباحثون بإجراء بحث حول أعراض الحساسية وما إذا كانت مرتبطة بميكروبات الأمعاء أو الجلد المشتركة بين الكلاب وأصحابها، وقد شارك في الدراسة ما مجموعه 168 زوجًا من أصحاب الكلاب يعيشون في بيئات ريفية وحضرية، وتشير نتائج الدراسة إلى أن الكلاب وأصحابها الذين يعيشون في المناطق الريفية لديهم مخاطر أقل للإصابة بأمراض الحساسية مقارنة بالمناطق الحضرية. 

وقال أحد الباحثين، افترضنا أنه في المناطق الريفية يتعرض كل من الكلاب وأصحابها للميكروبات المعززة للصحة، ووجدنا أن التعرض الميكروبي لـ كلاهما كان مختلفًا في البيئات الريفية والحضرية، على سبيل المثال تفاوتت الكائنات الحية الدقيقة و الأمراض الجلدية بشكل أكبر بين الأفراد في المناطق الريفية مقارنة بنظرائهم في المناطق الحضرية. 

 وقد أظهرت الدراسة أن البيئة المعيشية كان لها تأثير ملحوظ على الكائنات الحية الدقيقة في الجلد أكثر من تأثيرها على الأمعاء سواء في الكلاب أو البشر، حيث أن الكلاب التي تعيش في المناطق الحضرية على جلدها المزيد من الميكروبات الموجودة عادة على جلد الإنسان، والتي قد تكون ناجمة عن تراكم الميكروبات النموذجية للإنسان.

وقد لاحظ الباحثون أن كلاً من البيئة المعيشية والعادات المعيشية تؤثران على صحة جلد الكلاب ولوحظ الشيء نفسه في البشر، وكان خطر الإصابة بأمراض الحساسية في أدنى مستوياته عندما تشكلت الكائنات الحية الدقيقة في الجلد من خلال بيئة ريفية ونمط حياة يعزز وفرة الميكروبات.

 ويقول البروفيسور هانس لوهي من جامعة هلسنكي، في حين بدا أن البيئة المعيشية تغير أنواع الجراثيم الجلدية وكذلك خطر الإصابة بأمراض الحساسية في كل من الكلاب وأصحابها، لم يكن هناك ميكروب واحد مشترك في البيئة له صلة بالحساسية في كل من الكلاب والبشر، وقد اكتشفنا ميكروبات مرتبطة بالحساسية في الكلاب سواء الريفية أو الحضرية وكذلك الأمر هناك ميكروبات تؤثر على صحة البشر، ولكن تختلف الميكروبات بإختلاف البيئة المعيشية والسبب في ذلك يرجع إلى الاختلافات الفسيولوجية بين البيئات المعيشية 

دراسة: الكلاب تكافح من أجل تعلم كلام البشر

 

تابع مواقعنا