علماء يعلنون اكتشاف مادة تقمع فيروس كورونا
اكتشف مجموعة من العلماء الألمان والسويديين، أن بعض الأدوية التي تستخدم في علاج فرط الكوليسترول في الدم لها تأثير في قمع فيروس كورونا، ومن بين هذه الأدوية "فلوفاستاتين"، حيث أشار العلماء إلى أن هذه الأدوية يمكن أن تؤثر على الخلايا المصابة عن طريق القمع وتحويلها إلى "SARS-CoV-2".
وتشير الدراسة إلى أن مصابين كورونا الذين تماثلوا للشفاء من خلال العلاج بالأدوية التي تنتمي إلى مجموعة مثبطات إنزيم "HMG-CoA" والستاتين كان لديهم نتائج أفضل، وتشير نتائج الدراسة إلى أن عقار "فلوفاستاتين" ليس له أثار جانبية وخصوصاً لمرضى كورونا، وجاء ذلك وفق ما نشر بموقع "روسيا اليوم".
ويعد دواء فلوفاستاتين، أحد العقاقير التي تساهم في خفض الكوليسترول في الدم عن طريق خفض وتثبيط إنتاج الكبد للإنزيمات التي تساهم في ارتفاع نسبة الكوليسترول، ويصنف هذا الدواء من عائلة الأدوية الخافضة للدهون والتي تعالج أمراض القلب والشرايين، ولكن من أبرز الأعراض الجانبية لهذا الدواء الصداع وألم البطن والإسهال وآلام العضلات والأرق والغثيان والإمساك ولكن تأتي كل هذه الأعراض بنسب طفيفة بنسبة من 9 إلى 1.1%.
ولكن قد يمنع استخدام "فلوفاستاتين" في بعض الحالات المرضية المزمنة مثل الإصابة بمرض الكبد النشط وهو عبارة عن اختلال في وظائف الكبد وارتفاع إفراز إنزيم الأمين، كما لايسمح باستخدامه في حالة الرضاعة الطبيعية أو الحمل أو فرط الحساسية فهو له رد فعل تحسسي.