أقل من عام.. الأطفال الأكثر عرضة للإصابة بمضاعفات كورونا
كشف الدكتور محمد علام، نائب مدير مستشفى نجيلة للعزل سابقا، أكثر الفئات العمرية المعرضة لمضاعفات الإصابة بفيروس كورونا بين الأطفال في الموجة الثانية، وهم الأقل من عمر عام.
ولفت إلى أن من بين الأطفال الأكثر تأثرا بمضاعفات الإصابة بالفيروس، هم الأطفال أصحاب المشاكل الصحية المزمنة وهى الربو أو مرض مزمن بالرئة، داء السكري، الأمراض الوراثية، أنيميا الخلايا المنجلية، أمراض القلب منذ الولادة، ضعف الجهاز المناعي بسبب بعض الحالات الطبية أو تناول الأدوية التي تضعف جهاز المناعة، بالإضافة إلى الأطفال المصابين بالسرطان والسمنة المفرطة. وأوضح أن أعراض الإصابة بفيروس كورونا لدى الأطفال، مشابهة لدور البرد العادى أو الإنفلونزا الموسمية وغالبا بسيطة لمتوسطة ونادرا ما تكون قوية.
وعن أعراض الإصابة بفيروس كورونا الشديدة لدى الأطفال، يوضح الدكتور علام هي ارتفاع درجة الحرارة، سعال جاف، احتقان الأنف أو سيلان الأنف، فقدان جديد في حاسة التذوق أو الشم، االتهاب الحلق أو احتقان بالحلق، تغيير الصوت، ضيق التنفس أو صعوبة التنفس، إسهال، الغثيان أو القيء، ألم المعدة، ضعف عام، وعدم القدرة على الحركة، صداع الرأس، آلام في العضلات أو الجسم، ضعف الشهية.
وأضاف علام: "في حالات لا تستدعي قلقا وفى حالات تقلق، ولازم نتابع مع طبيب أطفال ومناخدش روشتات من النت ولا علاج من نفسنا".
وكشف دكتور محمد علام الأعراض التي تثير القلق في حالة إصابة الطفل بها، وتستوجب التوجه لأقرب مستشفى أو طبيب أطفال، وهي زرقة فى الشفاة أو الوجه، ضيق فى النفس وعدم انتظامه، ألم شديد بالصدر أو ضغط على الصدر، توهان شديد "ارتباك" أوعدم القدرة على الاستيقاظ، ارتفاع درجة الحرارة مستمر لا يستجيب للخوافض، سعال شديد مستمر، ظهور رشح (بقع) حمراء فى الجسم "حساسيه شديدة"، الإسهال والقيء وآلام المعدة المستمرة خصوصا في الرضع، ألم شديد بالجسم والعضلات وصداع شديد، التهاب شديد بالحلق.
وعن كيفة حماية الأطفال خلال الموجة الثانية لكورونا، أوصى بالحفاظ على الأطفال داخل البيت، مع الالتزام خارج المنزل بارتداء الكمامة والتباعد المجتمعى لمنع وصول العدوى لجميع أفراد الأسرة.