استشاري صحة نفسية: الإيدز ينتقل لحديثي الولادة عن طريق لبن الأم مع الرضاعة الطبيعية
هناك وصمة كبيرة تلاحق مرضى الإيدز، بمجرد أن يتم معرفة أن هناك شخصًا مصابًا بذلك المرض، ينتاب كثيرًا من الأشخاص حالة هلع تصل إلى عدم المصافحة والتعامل مع ذلك الشخص، مما يلجأ المرضى إلى عدم البوح بالإصابة بالمرض ويكون ذلك السلوك سلوكًا عدائيًّا تجاه المجتمع.
قالت الدكتورة “رانيا عبد الفتاح” استشاري الصحة النفسية لـ”القاهرة 24″، إن مرض الإيدز لا ينتقل عن طريق التعاملات اليومية مع الشخص المصاب ولا يتنقل عند مشاركة مريض الإيدز طعامه أو شرابه، ولا ينتقل أثناء المصافحة والسلام، وكذلك استعمال دورات المياه مع الشخص المصاب.
وأضافت أن فيروس نقص المناعة البشرية HIV”، قد يكون سببًا لمرض الإيدز، أي أن هناك فرقًا بين فيروس نقص المناعة البشري ومرض الإيدز، ويعد مرض الإيدز مرضًا خطيرًا يقلل مناعة الإنسان ويجعله عرضة لأي عدوى حتى وإن كانت بسيطة ومن الممكن أن تؤدي إلى الموت لفقدان قدرة الجهاز المناعي على مقاومة الأمراض.
وأوضحت أنه في أغلب الأحيان لا يوجد أي أعراض لأن الإصابة بالفيروس المسبب للإيدز تأخذ سنين لتظهر آثارها على الانسان، فمن الممكن للإنسان أن يصاب بفيروس نقص المناعة HIV وتظهر أعراضه بعد سنين طويلة ثم تبدأ في الظهور.
يعبر عن الحالة الصحية للجسم.. احذر من تغير لون مخاط الأنف
أبرز أعراض الإيدز
- طفح جلدي.
- إسهال مزمن أو أدوار برد متكررة.
- ارتفاع درجة حرارة الجسم.
وعن طرق انتقال مرض الإيدز تقول “رانيا” إن هناك ثلاث طرق انتقال لمرض الإيدز يجب معرفتها للوقاية من الإصابة بذلك المرض وتكون:
- العلاقات الجنسية غير محمية بين شخص مصاب بالفيروس وآخر غير مصاب.
- الأدوات الملوثة بالفيروس أو عن طريق الدم أو مشاركة سرنجات الحقن أو” إبر الوشم”.
- الانتقال من الأم إلى جنينها وقت الحمل ووقت الولادة أو بعد الولادة عن طريق لبن الأم مع الرضاعة الطبيعية.
ويعيش الفيروس في الدم والسائل المنوي وإفرازات المهبل ولبن الأم أي أن الفيروس يعيش في سوائل الجسم المختلفة.
وتقول “رانيا”إلى الآن لا يوجد وقاية أو تطعيم خاص بالوقاية، فينبغي السؤال والمعرفة والعلاج المبكر في حالة الإصابة.
