أقرت الرئاسة الروسية بوجود خلافات بين موسكو وأنقرة، على خلفية الوضع القانوني لشبه جزيرة القرم الأوكرانية.
وأضافت، في بيان لها، أن الوضع في شبه جزيرة القرم يمثل أكبر الخلافات بين موسكو وأنقرة، إذ ترفض تركيا الاعتراف بتبعية القرم لروسيا.
وأوضح المتحدث باسم الكرملين أن تركيا وروسيا تربطهما علاقات ذات منفعة متبادلة، ترتكز على عدم التطرق إلى المسائل الداخلية واحترام مصالح الغير، للحفاظ على أمن واستقرار الإقليمين الروسي والأوروبي.
وأشار إلى أن عدم اعتراف أنقرة بتبعية القرم لموسكو، خارج النقاش، مضيفًا أن الكرميلن “يبلغ حلفاءه الأتراك بالموقف الروسي بشكل دوري”.
وأعلنت روسيا إعادة ضم شبه جزيرة القرم إلى سيادتها عام 2014، عقب استفتاء شعبي لأهالي المنطقة، وتصويتهم بالموافقة على الانضمام إلى موسكو على خلفية الأزمة السياسية التي أطاحت بالحكومة الأوكرانية.
اقرأ أيضا..