تزامنًا مع زيارة “حمدوك”.. البرلمان الإثيوبي يتهم قوات سودانية بالتآمر مع “تيجراي”

اتهم مجلس التحقيق الإثيوبي في حالة الطوارئ “SoE” الذي يتألف من أعضاء من مجلس نواب الشعب “HPR”، أفراد أمن سودانيين بارتكاب هجمات على المدنيين بعد تلقي رشاوى من أعضاء جبهة تحرير شعب تيجراي “TPLF”.

وجاءت هذه الاتهامات في مؤتمر صحفي عقدته رئيسة لجنة التحقيق، ليما تيسيما، في البرلمان الإثيوبي.

ويأتي هذا تزامنًا مع زيارة يجريها عبد الله حمدوك رئيس وزراء السودان لإثيوبيا حاليًا.

وقال ليما، إن المجلس تلقى بلاغات من لاجئين عادوا من السودان تفيد بأن قوات جبهة التحرير الشعبية لتحرير تيجراي تقوم برشوة بعض القوات السودانية للتآمر والتحريض على الاعتداء على المدنيين.

ووصف المجلس، الهجمات بأنها جرائم حرب يمكن عرضها على المحكمة الجنائية الدولية، وحث الحكومة الإثيوبية على ضمان حماية اللاجئين المدنيين في السودان.

وذكر “ليما”، أن المجلس قام بزيارة أماكن مختلفة ارتكب فيها أفراد قوات الأمن التابعة لجبهة تحرير تيجراي جرائم غير إنسانية بحق المدنيين الأبرياء وضباط القيادة الشمالية لقوات الدفاع الوطني الإثيوبية.

وقال إن الجرائم المرتكبة ضد الإنسانية تفوق خيالهم وستجعل الجناة مسؤولين أمام المحكمة الجنائية الدولية.

كما أشار التقرير إلى أن العديد من أعضاء وأنصار جبهة التحرير الشعبية، الذين شاركوا في مذبحة المدنيين في ماي كادرا وأجزاء أخرى من المنطقة؛ قد فروا مع لاجئين إلى السودان.

وشدد رئيس مجلس الإدارة، على قلقه إزاء أوضاع اللاجئين في السودان الذين فروا من الحرب وطالب الحكومة باتخاذ إجراءات فورية والتأكد من سلامة الناس.

وحث المجلس في تقريره الحكومة على احتجاز جماعة “السامري”، بمساعدة وتحريض من أعضاء الإدارة المحلية آنذاك والمؤسسات الأمنية في ماي كادرا، المسؤولين عن مجزرة بحق المدنيين ومحاكمتهم على الصعيدين المحلي والدولي والقوانين الجنائية.

حمدوك يدعم أبي أحمد في حملته ضد تيجراي (صور)