السبت 18 مايو 2024
More forecasts: Wetter 4 wochen
رئيس التحرير
محمود المملوك
أخبار
حوادث
رياضة
فن
سياسة
اقتصاد
محافظات

المستقبل.. التحدي الأبرز للفصائل الفلسطينية بعد الانتخابات

القاهرة 24
سياسة
الأربعاء 03/فبراير/2021 - 04:52 م

الكثير من التحديات المهمة والسياسية الدقيقة ستواجه الفلسطينيين بعد الانتهاء من الاستحقاق الانتخابي هذا الصيف، هذا ما تؤكده الكثير من التقارير العربية والفلسطينية وحتى الغربية الصادرة خلال الفترة الماضية.

ويشير تقرير بثه التليفزيون الألماني مؤخرا إلى أن المستقبل يمثل بالفعل تحديًا بارزًا خلال الفترة المقبلة، مشيرة إلى أن الكثير من الدوائر الفلسطينية حالت دون الإجابة عن هذا السؤال.

ويضيف التقرير أن عددًا من المصادر الإعلامية أعربت عن توجسها من أن حركة حماس على سبيل المثال لن تقبل بنتائج الانتخابات إذا خسرت في غزة ، وستستمر في الحكم حتى ولو بصورة غير ديمقراطية في غزة.

ويشير التقرير إلى أن تحدي "القبول" بنتائج الانتخابات بالفعل يمثل تحديًا دقيقًا للغاية، خاصة مع تأكيد بعض من استطلاعات الرأي الرسمية وحتى الخاصة انخفاض شعبية حركة حماس بصورة لافتة خلال الآونة الأخيرة.

اللافت أن التقرير أوضح أن عدم قبول حماس بنتائج الانتخابات المقبلة سيضر بسمعتها، بل وبما سيؤثر على سمعتها خلال الفترات المقبلة.

جدير بالذكر أن صحيفة إنديبندنت أشارت وفي تقرير لها إلى أن الانتخابات تعتبر السبب الرئيسي للخلاف في قيادة حماس، حيث أن قائد حركة حماس في غزة يحيى السنوار يعارض الانتخابات ويؤيدها الرئيس السابق للمكتب السياسي خالد مشعل. كما نصت على أن أعضاء حماس المقربين من مشعل يحاولون إقناع أعضاء حماس في غزة بدعم الانتخاب

من ناحية أخرى، باتت قضية التحالفات السياسية مسيطرة على الساحة السياسية الفلسطينية الآن ، حيث قال التليفزيون البريطاني أيضا وفي تقرير له إن مصادر في دائرة القيادي الفلسطيني المفصول من حركة فتح محمد دحلان أعلنوا أن دحلان سيترشح بالانتخابات المقبلة ، غير أن هذه المصادر أشارت إلى اعتماد محمد دحلان " أبو فادي" على التحالف مع حركة حماس، وهو التحالف الذي سيرفع من نسب إمكانات فوزه بالانتخابات.

ويقول التقرير  إن دحلان بالفعل دشن حملته للترشح بالانتخابات ، وهو ما بات واضحا خلال الفترة الأخيرة، حيث اتهم دحلان الرئيس الفلسطيني محمود عباس خلال حوار له مؤخرا بأنه يتحمل المسؤولية الكاملة عن الوضع المالي والسياسي في الضفة الغربية.

وتقول مصادر صحفية إن دحلان يرغب في الإطاحة ببعض من الشخصيات المتواجدة في السلطة الفلسطينية بالكامل وإجراء بعض التغييرات الجادة في الموظفين، بمن فيهم محمد اشتية رئيس الوزراء الفلسطيني وماجد فرج رئيس المخابرات. كما يعتزم دحلان زيادة نفوذ الإمارات وقطر داخل السلطة الفلسطينية على حساب جارتيها مصر والأردن.

عمومًا فإن التطورات السياسية الحاصلة على الساحة الفلسطينية تطرح الكثير من التحديات، وهي التحديات التي تتواصل خاصة مع قرب الانتخابات، وأيضًا قرب انعقاد اجتماعات الفصائل خلال الفترة المقبلة.

تابع مواقعنا