ما القطع المتبقية في متحف التحرير بعد نقل المومياوات؟ مديرة المتحف تجيب
قالت صباح عبد الرازق، مدير عام المتحف المصري بالتحرير، إن القطع الأثرية التي ستبقى في المتحف المصري بالتحرير، بعد نقل توت عنخ آمون والمومياوات الملكية منه إلى المتحف القومي للحضارة بالفسطاط، ستظل كما هى في مكانها الأصلي.
وسبق أن صرَّح، الدكتور خالد العناني وزير السياحة والآثار- خلال احتفالية مرور 118 عاما على انشاء متحف التحرير- إن المتحف المصري بالتحرير، سيشهد متابعة قوية في الفترة المقبلة؛ وذلك بسبب الموكب العظيم لنقل المومياوات الملكية، والذي سيخرج منه إلى المتحف القومي للحضارة بالفسطاط.
وأشارت “عبد الرازق”، إلى أن المتحف المصري سيظل هو الأشهر؛ حتى بعد نقل المومياوات وقطع توت عنخ أمون، لأنه يحتوي على قطع مشهورة وفريدة من نوعها، ومن بينها لوحة الملك مينا التي تم اكتشافها عام 1898 في هيراكونبوليس، وتظهر الملك حاملاً شعاري مصر السفلى “الدلتا”، ومصر العليا “الصعيد”.
المتحف المصري بالتحرير
المتحف المصري بالتحريركما تشمل أيضا، قطع الملكة حتشبسوت، وأشهرها رأس الملكة حتشبسوت المصنوعة من الجرانيت، وتعود للأسرة الـ 18 “دولة حديثة” في مصر القديمة، وأن الرأس في الأصل كانت جزءا من تمثال الملكة على هيئة الأوزيرية “نجد أن التمثال واقفًا قدمية متجاورتين وذراعية معقودتين أمام صدره” وذلك الوضع يمثل الملك ميتًا.
وأكدت عبد الرازق، أن قطع “الدولة القديمة” تبقي كما هي، واشهرها تمثال الملك خوفو، وهو التمثال الوحيد للملك، وعثر عليه أحد العمال في أبيدوس عام 1903، وتمثال الملك خفرع، والمصنوع من الديوريت، والتمثال يقارب الحجم الطبيعي للملك، وتماثيل الملك اخناتون، وتماثيل الأقزام، وتمثال الكاتب المصري، وتمثال نفرت ورع حتب.
تعرف على القطع الأثرية المضبوطة بالمواني المصرية
وأوضحت عبد الرازق، أن المتحف المصري يضم أكثر من 150 ألف قطعة أثرية من العصور المختلفة “عصر ما قبل التاريخ، وعصر الدولة القديمة، وعصر الدولة الوسطي، وعصر الدولة الحديثة.
المتحف المصري في التحرير يحتفل بمرور 118 عامًا على افتتاحه (صور)
