كبير الأثريين: متحف الحضارة سيُفتتح بعد نقل المومياوات

كشف مجدي شاكر كبير الأثريين بوزارة السياحة والآثار، أهمية المتحف القومي للحضارة بالفسطاط، موضحًا أنه أحد أهم المشروعات القومية التي تتبناها الدولة.

وذكر لـ"القاهرة 24" أن المتحف هو الوحيد من نوعه في مصر والعالم العربي والشرق الأوسط وإفريقيا.

 ويقع المتحف في منطقة عين الصيرة في الفسطاط أول عاصمة إسلامية حيث تم تغير شامل في المنطقة والبحيرة بالكامل.

وقال "شاكر"، "إن جميع مظاهر العشوائية تم تحويلها إلى مزار سياحي ثقافي عالمى حيث يضم كل مظاهر الثراء والتنوع التي تمتعت به الحضارة المصرية خلال مختلف العصور بدءًا من عصور ما قبل التاريخ وحتى وقتنا الحاضر وسيضم  مجموعة من الآثار نادرة جدًا".

وأضاف أنه "من المنتظر افتتاح المتحف بعد نقل المومياوات الملكية من المتحف المصري بالتحرير لمكان عرضها الدائم بمتحف الحضارة".

وذكر، "يضم المتحف قاعة العرض المؤقت الحرف المصرية عبر العصور، وافتتحت في فبراير 2017 بحضور إيرينا بوكوفا مدير عام اليونسكو، وتبلغ مساحتها 1000 متر مربع وتعرض أربع حِرَف وهي "الفخار، الأخشاب، النسيج، الحلى، ونحو 400 قطعة أثرية من مختلف العصور، بالإضافة إلى عدد كبير من قطع التراث والأفلام والصور التي تبرز الطابع المميز للحرف المصرية الأصيلة".

وزير السياحة والآثار يبحث مع نظيره العراقي سبل التعاون المشترك بين البلدين

وأفاد، بـ"أن قاعة العرض المركزي قلب المتحف تشتمل قاعة العرض المركزي على العرض الرئيسي للمتحف، ويستطيع الزائر أن يحصل على فكرة متكاملة عن الحضارة المصرية وأهم إنجازاتها عبر عصورها المختلفة بدءًا من عصور ما قبل التاريخ و مرورًا بالعصور الفرعونية واليونانية الرومانية والقبطية والإسلامية ووصولًا للعصر الحديث والمعاصر إضافة إلى ما توارثه المصريون من ثقافة تقليدية أو ما يعرف بالموروث الشعبي".