"التضامن": 8 مليون أسرة مستفيدة من "حياة كريمة" بالمرحلة الثانية
قالت الدكتورة نيفين القباج، وزيرة التضامن الاجتماعي، إن استهداف القرى في المرحلة الثانية من مبادرة حياة كريمة سيكون أكثر ترشيدا عن المرحلة الأولى، ولا ينظر إلى القرى الأكثر فقرًا فقط، مشيرة إلى أن عدد المستفيدين من مشروع حياة كريمة في المرحلة الأولى وصل إلى مليون ونصف أسرة، وفي المرحلة الثانية تستهدف نحو الـ 8 مليون أسرة متفرقين في 20 محافظة، بشكل مباشر وغير مباشر.
وتابعت القباج، أن المرحلة الأولى من مبادرة حياة كريمة كان هناك استهداف للقرى الأفقر، ولكن في المرحلة الثانية يتم النظر على الأماكن التي بها فرص استثمار أعلى في القرى الفقيرة، حتى وإن كانت هي ليست الأفقر، لافتة إلى أن الدولة تهدف إلى عمل عائد اقتصادي وتنموي من تطوير القرى من أجل أن يشعر بها المواطن.
وأضافت وزيرة التضامن الاجتماعي، أن بعض المناطق تم استهدافها لأنها فقيرة جدًا وتستدعي التدخل الفوري، ومناطق أخرى بها فرص للاستثمار، ومناطق أخرى تم استهدافها لأنها على مشارف الانتهاء، وبها خدمات كثيرة وتنقصها لمسات أخيرة.، وذلك خلال لقاء عبر الفيديو كونفرانس، في برنامج "كلمة أخيرة"، المذاع عبر فضائية "ON" مع الإعلامية لميس الحديدي.
وتابعت أن قدر الاستفادة في المرحلة الثانية أكبر من المرحلة الأولى، ولذلك هناك خدمات عديدة سيستفيد منها الأسر بشكل غير مباشر، وهو ما يجعها تشعر بشكل كبير بالتطور الواضح.
وفي سياق آخر، قالت القباج، إن برنامج تكافل وكرامة، يستهدف 8.4 مليون أسرة يستفيدون من برنامج تكافل وكرامة، ويتم تغطية 3.8 أسرة بدعم نقدي شهري مشروط بالصحة والتعليم.
ولفتت وزيرة التضامن، إلى أنه من ضمن 3.8 مليون أسرة الذي يتم دعمهم ماليًا منهم 16% لذوي الإعاقة و10% للمسنين، و12% للسيدات التي تعول أسرة سواء أرامل أو تعول أسرة، إلى جانب العمل على أن يشمل البرنامج أن يستفيد أطفالها من البرنامج من خلال دفع مصروفات التعليم لهم.
وفيما يخص خطة النمو السكاني، كشفت عن أنها تعمل على ضبط الزيادة السكانية من خلال توفير الدعم لطفلين فقط بالنسبة للأسر التي تدعمها الوزارة، فضلا عن تقديم مكافآت وتحفيزات للأسر الصغيرة، مثل نقاط تستفيد منها بأشكال مختلفة، بشرط أن تداوم على حضور جلسات التوعية، وأن تظل الأسرة بعدد صغير، وأن تظل بصحة جيدة.
بـ222 مليون جنيه.. "التضامن": قدمنا 6 ملايين خدمة للمستشفيات خلال أزمة كورونا
