ما هي السيناريوهات المطروحة على طاولة "الأعلى للجامعات" لإجراء الامتحانات؟.. مصدر يُجيب

تواصل الجامعات، الدراسة بنظام التعليم عن بُعد وفقا للقرارات الرئاسية التي صدرت في إطار تداعيات فيروس كورونا المستجد والحد من تفشي الوباء، وذلك منذ السبت الماضي على أن يستمر التعليم عن بُعد لمدة أسبوعين، ثم تبدأ إجازة منتصف العام الجامعي الحالي 2020 - 2021، بدءا من 16 يناير الجاري، وحتى 20 فبراير المقبل.

وتستكمل الجامعات، امتحانات نصف العام الدراسي الحالي للكليات، بكافة مراحلها، كذلك طلاب الدراسات العليا ،وفقا للقرارات التي صدرت أيضا من قبل المجلس الأعلى في اجتماعه الطارئ الخميس الماضي ، عبر تقنية "زووم".

ووفقا لمصدر مسئول بالمجلس الأعلى للجامعات، لـ"القاهرة 24"، تتواصل اللجنة المُشكلة من قبل المجلس الأعلى للجامعات، مع الجامعات كافة، للوقوف على الوضع الحالي عبر الدراسة "أون لاين"، والرد على جميع الاستفسارات أو أي مشكلات تواجه تحقيق المرجو من العملية التعليمة بنظام التعليم عن بُعد.

وأشار إلى أن النظام الجديد الذي طبق بالجامعات مع العام الجامعي الحالي وهو "التعليم الهجين"، يعمل بشقين، التعليم عن بُعد، والتعليم وجها لوجه، وهو ما ساعد في التحول إلى التعليم الإلكتروني، وكذلك المنصات الإلكترونية لدى الجامعات والمنصة التي أطلقتها وزارة التعليم العالي لرفع المقرارات الدراسية للجامعات التي لم تكتمل لديها المنصة الإلكترونية.

أكثر من سيناريو طرحه المصدر في رده على استفسارات "القاهرة 24"، بشأن المطروح خلال الفترات المقبلة في ظل تفشي فيروس كورونا وارتفاع أعداد الإصابات في وجود الموجة الثانية للوباء، حيث أكد أن هناك أكثر من سيناريو يعمل عليهم المجلس الأعلى للجامعات، يأتي في مقدمة هذه السيناريوهات هو بدء امتحانات التيرم الأول من العام الجامعي الحالي بعد العودة من إجازة منتصف العام والتي تمتد لـ35 يوما واستكمال الكليات الامتحانات التي بدأتها وتكليف رؤساء الجامعات بإعادة جداول الامتحانات بشكل جديد يتماشي مع متطلبات المرحلة الحالية حال وجود أي طوارئ تفرضها حائحة كورونا في هذه الفترة .

وأوضح المصدر، أن السيناريو الثاني، هو أن يتم تأجيل امتحانات التيرم الأول من العام الدراسي الحالي لنهاية العام الجامعي وعقد الامتحانات كاملة للطلاب، لافتا إلى أنه سيتم ترك الأمر- كما فوض الدكتور خالد عبدالغفار، وزير التعليم العالي والبحث العلمي، من قبل- بحرية إجراء الامتحانات سواء ورقيا بالكليات مع اتخاذ كافة التدابير الاحترازية والوقائية والصحية المشددة للحفاظ على صحة وسلامة الطلاب من الإصابة بالفيروس وتفشي الوباء أو إجرائها إلكترونيا وهو يعود إلى طبيعة الجامعة وإمكاناتها في تنفيذ ذلك.

ونوه المصدر، بأنه سيتم وضع أطر جديدة خلال المرحلة المقبلة حال صدور أي قرارات جديدة بشأن بدء الامتحانات بوضع التدابير والاحتياطات الكافية لإجراء الماراثون الامتحاني مع الحافظ على الطلاب وكذلك أعضاء هيئات التدريس من الوباء، موضحا أن العمل جار على الانتهاء من كافة التصورات النهائية لما تفرضه طبيعة المرحلة في ظل التداعيات التي تفرضها الجائحة على مستوى العالم أجمع.

وأكد المصدر، أن الجامعات بالفعل كان لديها الجاهزية الكاملة للتحول إلى التعليم الإلكتروني بعد الاستعداد مبكرا لذلك قبل بدء العام الجامعي الحالي، مشيرا إلى أن معظم الجامعات انتهت من أكثر من 90% من مقرارتها الدراسية وكانت تستعد للامتحانات، بعد أن كانت انتهت من امتحانات منتصف العام الدراسي"ميدتيرم".

ولم يخف المصدر، أن كل الاحتمالات ورادة في هذه المرحلة بعد تفشي الفيروس خلال الشهور الماضية، مؤكدا أن القيادة السياسية تضع مصلحة الطالب أولوية أولى لها مع الاستعداد لكل الطوارئ من خلال وزارة التعليم العالي والبحث العالي والمجلس الأعلى للجامعات.

طب المنوفية يخاطب المجلس الأعلى للجامعات لعقد امتحانات الفرقة السادسة في إجازة نصف العام

وأضاف المصدر، أن الدكتور خالد عبدالغفار، وزير التعليم العالي والبحث العلمي، على تواصل مستمر مع رؤساء الجامعات للاطمئنان على سير العملية التعليمية عبر المنصات الإلكترونية، ومدى تجاوب الطلاب مع النظام الإلكتروني، مشددا أن الأمر لم يتوقف عند التعليم فقط بل الاطمئنان على استعداد جاهزية المستشفيات الجامعية على التأهب وتوافر كل مقومات الرعاية الطبية وتوافر أجهزة التنفس الصناعي بها واستقبال مرضى فيروس كورونا.

وكان المجلس الأعلى للجامعات، قرر استكمال الدراسة عن بعد، من خلال منصات التعليم الإلكتروني بجميع الجامعات الحكومية والخاصة والأهلية والمعاهد العليا الحكومية والخاصة، وبدء إجازة منتصف العام اعتبارا من السبت 16 يناير، وحتى السبت 20 فبراير.

كما قرر المجلس الأعلى للجامعات، تأجيل جميع الامتحانات الشفوية والعملية في جميع مراحل التعليم الجامعي والدراسات العليا وذلك في كل الجامعات الحكومية والخاصة والأهلية والمعاهد العليا الحكومية والخاصة، إلى ما بعد انتهاء إجازة نصف العام الدراسي، وتشكيل لجنة تتولى متابعة تنفيذ قرارات المجلس الأعلى للجامعات والرد على أي استفسارات تتعلق بتطبيق القرارات، وتذليل كافة العقبات التي قد تواجه تطبيق القرارات، مع وقف وتعليق جميع الأنشطة والمؤتمرات والمهرجانات داخل الجامعات الحكومية والخاصة والمعاهد الحكومية والخاصة.

"المجلس الأعلى للجامعات": تشكيل لجنة تتولى متابعة تنفيذ القرارات وتقديم جميع الاستفسارات