"التضامن": 70 % من الحالات الموجودة بمراكز استضافة المرأة ضحايا عنف زوجي
قالت منى حمد الله، منسق مشروع تطوير مراكز استضافة وتوجيه المرأة بوزارة التضامن الاجتماعي، إن هناك 8 مراكز لاستضافة وتوجيه المرأة فقط على مستوى الجمهورية، وأن الوزارة بصدد فتح مركزين آخرين، في كل من محافظات القاهرة، الجيزة، القليوبية، الإسكندرية، المنصورة، الفيوم، بني سويف والمنيا، وسيفتح في سوهاج وقنا.
وكشفت منسق مشروع تطوير مراكز استضافة وتوجيه المرأة، في تصريحات خاصة لـ"القاهرة 24"، أن أكثر أنواع العنف التي توجد ضحاياه بالمراكز، هو العنف الأسري وبالأخص العنف الزوجي، بنسبة تصل 70% من الحالات.
وتابعت منسق مشروع تطوير مراكز استضافة وتوجيه المرأة أن "دور المركز مايسبش الست، مش بنرمي حد في الشارع" وأن التضامن لا تتخلى عن أي ضحية بعد تلقيها الخطة العلاجية الموضوعه لحالتها، مضيفة: "نعمل بعد ذلك على تأهيلها للخروج من المركز بوجود مسكن لها وتمكين اقتصادي أيضًا، فالحالات لا تخرج من الدار إلا بعد تأهيلها نفسيًا وتمكينها اقتصاديًا وضمان حياة كريمة لها، ولكن أي حالة تخرج فورًا من الدار فور طلبها، فلا يوجد أحد يصدر تعليماته عليها، دورنا توجيهي فقط ونحترم قرارات الحالة.. المركز ليس سجنًا".
وأشارت حمد الله إلى أن الموجة الأولى من جائحة كورونا، رفعت من استقبال الحالات لدى المراكز، موضحة أنه في فترة تطبيق حظر التجوال كانت أعداد المقيمات أقل، ولكن أعداد المترددات وطالبات الاستشارات تليفونيًا كانت كثيرة جدًا، وبعد رفع الحظر امتلأت المراكز مرة أخرى، فخلال حظر التجوال كانت تحوى المراكز على 68 حالة فقط، ولكن بعد رفع حظر التجوال وعودة الحياة لطبيعتها تضاعفت الأعداد بالمراكز.
وتلفت منسق مشروع تطوير مراكز استضافة وتوجيه المرأة بوزارة التضامن الاجتماعي، أن المراكز تقدم خدمات مختلفة بشقين؛ إما إقامة أو استشارة "مترددة"، كما إنها تقدم الدعم النفسي والقانوني والاجتماعي، وكذلك التوعية اللازمة للمعنفات وأيضًا سبل للتمكين.
وزيرة التضامن: الجمعيات الأهلية غير مسموح لها بالأنشطة الدينية والسياسية.. ويحق لها الحصول على تمويلات أجنبية
"صلاح ونورا".. قصة حب تُنهي قسوة التشرد إلى زواج بمشاركة وزيرة التضامن
