الخميس 25 أبريل 2024
More forecasts: Wetter 4 wochen
رئيس التحرير
محمود المملوك
أخبار
حوادث
رياضة
فن
سياسة
اقتصاد
محافظات

خبير أثري منتقدًا فك مشهد "آل طبا طبا": هل يتم نقل الأثر الوحيد من العصر الإخشيدي بهذه الطريقة؟

القاهرة 24
تقارير وتحقيقات
السبت 13/فبراير/2021 - 02:57 م

قال عماد عثمان، كبير باحثين ومدير عام أسبق بجنوب القاهرة، إن وزارة السياحة والآثار بدأت في نقل مشهد "آل طبا طبا" الذي يقع في جبانة الإمام الشافعي وهو الأثر الوحيد المتبقي من العصر الإخشيدي إلى محيط متحف الحضارة.

وأضاف عثمان في تصريحات خاصة لـ"القاهرة 24"، أن المشهد ويُنسب إلى أبو‪ ‬إسحاق‪ ‬"إبراهيم طباطبا‪ ‬بن إسماعيل الديباج بن إبراهيم الغمر بن الحسن المثنى بن الحسن السبط بن على بن أبي طالب، وقد أُشتهر بـلقب "طباطبا"، لأنّه كان يلفظ "القاف" طاءً، للثغة في لسانه، ولذلك كان يلفظ "قَبا" "طَبا" وعُرف إثر تكرار هذه الكلمة بـ "إبراهيم طباطبا"، وقد شرفت مصر بآل‪ ‬طباطبا‪ ‬أحفاد الحسن كباقي آل البيت في كل زمان، حيث أحبوا مصر واستقروا بها وأوصوا بالبقاء فيها بعد الرحيل، وهم كانوا أهل زهد وعلم وإيمان، أحبهم أهل مصر وتقربوا منهم في حياتهم ومماتهم وأكثروا من زيارة مراقدهم، وقد كانوا يقضون حوائج الناس ويتشفعوا لدى الحكام لرفع الظلم عن المظلومين، وقد شمل أحمد ابن طولون آل طباطبا برعايته، وكذلك كافور الإخشيدي اقسم ألا يرد طلباً لأي منهم‪.

وأوضح، وبناه الأمير محمد بن طغج الأخشيد مؤسس الدولة الأخشيدية في مصر عام 934 م، والمشهد كان قديماً ملحق به مسجد وكان المشهد في الأساس يتكون من تسع قباب دفنت بها أسرة طباطبا "أكثر من  25 فرداً"  من ضمن من دُفنوا في هذا المشهد المؤرخ الفقيه " إبن زولاق" الذي ولد سنة 306ھ/ 918م في مدينة الفسطاط.

مجدي صادق: غرفة السياحة لن تنفذ مطالب الشركات لأنها معينة من الوزير (خاص)

وانتقد الخبير الأثري طريقة النقل قائلا: للسادة المهندسين والمرممين هل يتم فك مشهد آل طبا طبا الأثر الوحيد من العصر الأخشيدي من فوق كما يحدث حاليًا ام عمل سواتر معدنية، واين هم والأثر غارق في المياه من سنين؟ وَكيف سيتم معالجة الأحجار والمداميك السفلية، ولماذا لا يرمم في مكانه ويتم الحفاظ عليه في موضعة وهو جزء اصيل من تاريخ المنطقة، قرافة الإمام.

الآثار تبدأ حملة تنظيف وصيانة التماثيل بالميادين العامة في جميع المحافظات  

ويذكر الدكتور محمد الششتاوي مراحل ترميمه في عام 1985 وكان مسئولا في منطقة آثار مصر القديمة والفسطاط، ليس لنقله أي أهمية ولتوضيح الموضوع نفسه فقد حضرت وزميلي جمال معوض كل مراحله، فهو كان خرابة تامة كما قلت وملئ بالترب وكان النائب عطية أبوسريع يريد إقامة مسجد مكانه لولا تدخل الدكتورة  نعمات فؤاد وغيرها فألغي الموضوع، فقمنا تحت إشراف الدكتور فهمي بالاتفاق مع إدارة الجبانات بالمحافظة بإعطاء أصحاب الترب بديل من المحافظة وتم تنظيف المكان وإظهار بعض القواعد والاجتهاد توصلنا إلي أماكن الدعامات كلها، وبناء على هذا أرفض النقل لأنه من الناحية الأثرية ليس له قيمة لأن طوبه معظمه محلول أما أهميته ففي تاريخه الذي أظهره عالمنا الكبير أبوالعلا خليل، فالمكان هو الأهم هنا.

تابع مواقعنا