لمدة 20 دقيقة.. أسوان تستعد لظاهرة تعامد الشمس على معبد أبو سمبل

قال  الدكتور عبد المنعم سعيد، مدير آثار أسوان ونصر النوبة إن أسوان بدأت بالفعل برفع حالة الاستعداد القصوى، لاستقبال الحدث العالمى بتعامد الشمس على معبد أبو سمبل، حتى تظهر أسوان فى أبهى صورها، حيث تستقبل زوارها من جميع أنحاء العالم.  

وأضاف سعيد ، قال لـ"القاهرة 24"، أنه تم إرسال بعثة ترميم النظافة الميكانيكية والكيميائية لإزالة الاتربة العالقة والاتساخات ومخلفات الطيور، كما تم العمل على زيادة الرقعة الخضراء "اللاند سكيب"، وتطوير المنظومة والإضاءة داخل وخارج المعابد. 

تعامد الشمس على قدس أقداس أبو سمبل، هي ظاهرة فريدة تحدث مرتان في السنة يومى 22 فبراير و 22 أكتوبر حيث تخترق أشعة الشمس حرم المعبد، تصل إلى قدس الأقداس لـ يشرق "رع" بنوره على وجه إبنه وإبن مصر البار "رمسيس الثانى"ب داخل قدس الأقداس . وكان التعامد يومي 21 فبراير و21 أكتوبر، ولكن تعرض المعبد لخطر الغرق عام 1964، مع بناء السد العالي، وتم نقله بالكامل عام 1968، حتى أثر النقل اثر في تغيير ايام التعامد وتغيرت من 21 أكتوبر وفبراير إلى 22، ولكن لم يؤثر النقل علي الظاهره نفسها وأن أيام التعامد هى أيام ميلاد وجلوس رمسيس على العرش والتعامد كان يحدث مرتان في العام 21 أكتوبر مع بداية فصل "برت" ومن ثم 21 فبراير بداية فصل الشمو، ومع نقل المعبد عام 1965 تأخرت تلك الظاهرة يوم لتصبح 22 وتستغرق ظاهرة التعامد من 20 إلى25 دقيقة.

ويتوسط قدس الأقداس داخل المعبد "المقصورة" القاعده المكسورة حاليا التي كان يقف عليها المركب المقدس وتقع خلفها كوة تضم اربعة تماثيل جالسة للمعبود رع حور أختي إله الشمس معبود مدينة هليوبوليس وللفرعون رمسيس الثاني مؤلهاً ولامون رب طيبه والمعبود الرئيسي للمملكه وقت ذالك وللاله بتاح رب العالم السفلي معبود مدينه منف.

وهدف التجمع المقدس هو إيجاد نوع من التوازن السياسي والديني هو أشبه بما يعرف في التاريخ بالتوازن بين السلطات السياسية والدينية أو بين الدولة والديانة.

أثار سوهاج: اكتشاف أول مصنع للبيرة في العصور الفرعونية

مدير آثار الإسكندرية: نسبة الإنجاز بمنطقة أبو مينا الأثرية وصلت إلى 80%