خطة لدعم المناطق المهمشة.. تفاصيل زيارة مستشاري الرئيس إلى سيوة
كشفت مصادر رفيعة المستوى عن تفاصيل زيارة اللواء أحمد جمال الدين مستشار الرئيس للأمن، وفايزة أبوالنجا، مستشار رئيس الجمهورية لشؤون الأمن القومي، إلى منطقة سيوة خلال الأيام الماضية.
وقال المصدر إن الزيارة تأتي في ضوء دراسة احتياجات المناطق النائية والبعيدة وعمل مقترحات لحلها، في مشاكل التعليم والصحة وعمل مشروعات تنموية ي هذه المناطق التي تقع على الحدود، ويمكن استغلالها من جهات لها أهداف محددة.
وأوضح المصدر، أن هذه الزيارة تأتي ضمن عدة زيارات يقوم بها فريق أمني رفيع المستوى، لقياس احتياجات المناطق المهمشة والنائية، في مطروح والبحر الأحمر وأسوان وغيرها من المناطق الحدودية.
ونشرت “القاهرة 24″، تفاصيل اجتماعات رفيعة المستوى؛ لمواجهة محاولات شركات وجهات أجنبية ومراكز بحثية وخبراء أجانب، اختراق مناطق ذات أهمية استراتيجية في مصر عبر مشاريع وهمية الغرض منها الحصول على معلومات دقيقة عن مناطق محددة، لاستخدامها لأغراض مخابراتية في بلادهم ضد مصر.
المصادر المسئولة، أوضحت زيارات “جمال الدين وأبو النجا”، لها علاقة أيضا بهذه الاجتماعات، التي تضم جهات سيادية وأمنية، ووزارات الداخلية والبيئة والآثار والموارد المائية والري والسياحة والتنمية لمحلية والتضامن الاجتماعي والاستثمار والتعاون الدولي والثقافة والزراعة، والرقابة الإدارية، وبرئاسة اللواء أحمد جمال الدين مستشار رئيس الجمهورية للمناطق النائية والحدودية، لدراسة أهمية المناطق النائية والحدودية وسعي بعض الجهات الأجنبية إلى اختراقها، وجمع معلومات محددة لها انعكاسات سلبية على الأمن القومي.
وناقش الاجتماع حسب ما ذكر المصدر المسئول، أهمية المناطق النائية والحدودية وانتشار المحميات بها وسعي بعض الجهات الأجنبية إلى اختراقها تحت دعاوي مختلفة، كإقامة مشروعات وأبحاث لتنميتها في حين يتم استهدافها لجمع معلومات محددة تضر بالأمن القومي للبلاد.
وقال المصدر في تصريحات سابقة لـ “القاهرة 24″، إن ممثل عن جهة سيادية أكد أن هناك آليات معمول بها لدى هذه الجهة، بشأن فحص الطلبات المقدمة من الوزارات المختلفة بشأن تقدم جهات أجنبية سواء للاستثمار أو الاستعانة بخبراء، خاصة وزارة الآثار للاكتشاف والحفاظ على الثروات، ويتم الرد بالقبول أو الرفض، وكذلك جهات سيادية أخرى.
وأوضح المصدر، أن جهات أمنية أكدت اتخاذ كل وسائل الحيطة والحذر مع الخبراء الأجانب، خاصة العاملة في مجال الاكتشافات البترولية والآثار وما شابه ذلك، مؤكدا أنه يتم دراسة وضع آلية لإنشاء لجنة لفحص كاقة المشروعات أو الدراسات التي تشارك فيها الجهات الأمنية خاصة مع المناطق الحدودية.
وكشف اللواء أحمد جمال الدين مستشار رئيس الجمهورية لشئون الأمن، في تصريحات سابقة لـ “القاهرة 24″، عن تفاصيل اجتماعات مكثفة يرأسها؛ لدعم المناطق الحدودية والنائية والمحميات الطبيعية في مصر، بعد ما نشرته “القاهرة 24” حول وجود محاولات لشركات أجنبية لاستغلال عملها في مناطق حدودية للحصول على معلومات استخباراتية.
وقال اللواء أحمد جمال الدين، في تصريحات خاصة، إن الاجتماعات هدفها اتخاذ إجراءات احترازية لأي محاولات تمس الأمن المصري في المناطق الحدودية، بحضور كافة الجهات المسئولة عن تلك المناطق، مشددا على وجود استراتيجية قوية لحماية الأمن المصري.
وأكد مستشار الرئيس لشئون الأمن، أهمية المناطق النائية والحدودية والمحميات الموجودة بها، والتي يعمل بها شركات أو خبراء أجانب كإقامة مشروعات وأبحاث لتنميتها، لكن الاجتماعات تهدف لاتخاذ الإجراءات الاحترازية لمواجهة أي محاولات تستهدف جمع معلومات محددة تضر بالأمن القومي للبلاد.
وأوضح أن هناك آليات معمول بها لدى جهات مسئولة في الدولة، بشأن فحص الطلبات المقدمة من الوزارات المختلفة بشأن تقدم جهات أجنبية سواء للاستثمار أو الاستعانة بخبراء، خاصة وزارة الآثار للاكتشاف والحفاظ على الثروات، ويتم الرد بالقبول أو الرفض، وكذلك جهات سيادية أخرى.
