الجمعة 19 أبريل 2024
More forecasts: Wetter 4 wochen
رئيس التحرير
محمود المملوك
أخبار
حوادث
رياضة
فن
سياسة
اقتصاد
محافظات

الصدأ الأصفر هو السر.. «محمد فهيم» دكتور الفلاحين الذي تحاربه «الزراعة» بالتحقيقات (مستندات)

القاهرة 24
تقارير وتحقيقات
الإثنين 01/أبريل/2019 - 03:15 م

للمرة الثانية وربما أكثر حولت وزارة الزراعة واستصلاح الأراضي ممثلة في مركز البحوث الزراعية الدكتور محمد علي فهيم استاذ التغيرات المناخية بوزارة الزراعة للتحقيق بسبب التصريحات الصحفية والإعلامية، التي حسب ما ورد في الخطاب “تهدد الأمن القومي”.

من المنيا إلى أراضي الدلتا يعرف المزارعون الدكتور محمد علي فهيم الذي لا يمر يوما إلا وأن يقوم بنشر توصيات عاجلة للمزارعين لمواجهة التغيرات المناخية التي تشهدها المحافظات بصورة كبيرة المواسم الزراعية الأخيرة، والتي دمرت العديد من الزراعات الموسم الأخير”.

“كلنا معاك يادكتور”، مئات المزارعين أعلنوا عبر مواقع التواصل الاجتماعي تضامنهم مع “فهيم” بعد نشره لخطاب مدير معهد بحوث أمراض النبات إلي رئيس مركز البحوث الزراعية، والذي جاء فيه ” نرجو من سيادتكم التكرم باتخاذ اللازم نحو الدكتور  محمد علي فهيم لكتاباته ” المضللة” على الفيس بوك عن الحالة المرضية للقمح – والغرض منها اثارة الرأي العام مما يؤثر على السلم العام ونشر اخبار كاذبة تضر بالأمن القومي “.

وأضاف الخطاب: نرجو من سيادتكم اتخاذ اللازم نحو “ردع” هذه التصرفات المخالفة وجميع منشورات المركز والوزارة التي تفيد بعدم نشر أي مادة علمية دون الرجوع إلى المركز والوزارة”.

مئات المزارعين أرسلوا صورا وفيديوهات من مختلف المحافظات والقرى بإصابات أقماحهم بفطر الصدأ الأصفر، لدعم “فهيم” في تحقيق وزارة الزراعة معه، خاصة في ظل تصريحات وزارة الزراعة بأن المساحات المصابة بالصدأ الأصفر محدودة وفي أصناف أيضا محددة.

من سوهاج مرورا بالمنيا ثم المنوفية وكفر الشيخ والدقهلية والشرقية وغيرها من المحافظات، أرسل مزارعون صورا لزراعاتهم من القمح المتأثرة بصورة كبيرة من الإصابة بالصدأ الأصفر، مؤكدين أن وزارة الزراعة في غيبوبة وبعدية عن الفلاح وهدفها من ذلك هو إسكات صوت الفلاحين والتغطية على فشلها في مواجهة أزمة الصدأ الأصفر.

الدكتور عباس الشناوي، رئيس قطاع الخدمات والمتابعة بوزارة الزراعة، ينفي وجود كارثة بمحصول القمح المصري بسبب مرض “الصدأ الأصفر” كما أشيع، حيث يري أنها ظاهرة طبيعية جدا، لم تكون هي المرة الأولي لحدوثها في مصر، وأرجع ذلك لتأخر نزول المطر في مصر هذا العام.

وقال الشناوي في تصريحات صحفية، إنه لا يوجد خسائر بالمساحات المزروعة بالقمح، وهناك بقعة زراعية صغيرة مصابة بالمرض، ومن السهل السيطرة عليها بالرش في بداية ظهور الإصابة بالمرض، مؤكدا على ضرورة تعامل الفلاح مع هذا المرض بالرش الفوري لمحاصرته، وأن كمية الإنتاج هذا العام ستكون شاهدا على كلامه، علي حد قوله.

تابع مواقعنا