نائب وزير الزراعة: التغيرات المناخية أضرت الثروة الحيوانية.. واهتمام بحفظ الجينات الوراثية (صور)

أكدت الدكتورة منى محرز نائب وزير الزراعة للثروة الحيوانية والداجنة والسمكية، اهتمام مصر منذ أكثر من مائة عام بالحفاظ على الجينات الوراثية، وذلك بإنشاء معهد بحوث الإنتاج الحيواني، موضحة أن هذا المعهد المعني بحماية الجينات الوراثية لحيوانات المزرعة مثل الجاموس المصرى وكذلك الدجاج الفيومى والسيناوى والدندراوى وأجريت العديد من الانتخابات الوراثية وإنتاج أنواع منها عالية الإنتاج لكل من البيض واللحم.

وقالت “محرز” خلال كلمتها في فعاليات لقاء القارة الإفريقية رفيع المستوي بغرض “الإطلاق الرسمي لوثيقة حالة الموارد الوراثية لحيوانات المزرعة (FAnGR) في أفريقيا”، بالعاصمة الكينية نيروبي، إنه حديثاً تم إنشاء الجمعية المصرية للجينات الوراثية الحيوانية والتى تعمل مع الجهات الحكومية بوزارة الزراعة للحفاظ على الموارد الوراثية الحيوانية.

وأشارت إلى أن العالم يواجه تحديات كثيرة تؤثر على الإنتاج الحيوانى منها التغيرات المناخية وكذلك ظهور الأمراض مما يجعل البلاد الافريقية فى أمس الحاجة لوضع سياسات واستراتيجيات وقوانين وبناء القدرات البشرية والمؤسسية لحماية التركيبات الوراثية والثروات الحيوانية

وشدد على أن إطلاق وثيقة الموارد الوراثية لحيوانات المزرعة والتى استغرقت الأربع سنوات الماضية ومع إصدار كتاب سلالات الماشية الافريقية وذلك من خلال المكتب الافريقى المشترك للموارد الحيوانية والتابع للاتحاد الافريقي، ستكون بداية حقيقية للتعاون المشترك ونقل الخبرات وتكنولوجيا التراكيب والأصول الوراثية الواسعة للانواع الحيوانية وذلك لزيادة الإنتاجية وتحقيق الأمن الغذائى وكذلك سبل العيش للمواطنين

ولفتت إلى أنه نظراً لتوجيه القيادة السياسية والحكومية المصرية بدعم مصر للأشقاء الأفارقة وذلك من خلال تذليل كافة العقبات والعمل على التعاون العلمى وإعطاء فرص تدريبية فى المعاهد البحثية المختصة بوزارة الزراعة ونقل الخبرات فى هذا المجال الهام

ووجهت نائب الوزير، الشكر للاتحاد الافريقى والمؤسسات التابعة له والبلاد الافريقية المشاركة لعمل هذه الدراسة الهامة لتكون البداية الحقيقية لحماية الثروة الحيوانية فى افريقيا والتى سوف تمد البلدان بقاعدة معلومات وبيانات وكذلك المواد المرجعية التى تظهر الحالة التى يوجد عليها التراكيب الوراثية بافريقيا وهذه المعلومات سوف تغطى الفجوة فى نقص المعلومات والتى أظهرت أنه يوجه الكثير من التحديات التى تواجه افريقيا على سبيل المثال فقدان أنواع من السلالات المحلية وكذلك نقص الاستراتيجيات والسياسات والقوانين الخاصة بالتراكيب الوراثية الحيوانية وكذلك نقص القدرات المؤسسية والبشرية.