بين الفشل أوروبيًا والنجاح محليًا.. جوارديولا مستمر مع السيتي موسمين

على وقع نجاح مدوٍ لمانسشتر سيتي محليًا تحت قيادة المدير الفني الإسباني بيب جوارديولا، والفشل أوروبيًا، حيث لم يتمكن منذ 2016 من تحقيق الحلم البعيد بالفوز بدوري أبطال أوروبا، أعلن الفريق الإنجليزي، اليوم الخميس، تجديد عقد جوارديولا لمدة موسمين بعد هذا الموسم لينتهي عقده في صيف 2023 يخوض خلالها رحلة جديدة للبحث عن لقب دوري الأبطال الأوروبي، وهي الحلقة المفقودة لجمهور السيتي منذ إنشاء النادي.

وتولى جوارديولا مهمة تدريب فريق مانشستر سيتي في عام 2016، ليقود أحلام مشجعي الفريق الإنجليزي منذ ذلك التاريخ حتى الآن.

عمالقة أوروبا صخور أمام حلم السيتي

منذ تولي بيب القيادة الفنية للمان سيتي نجح في الوصول إلى نصف نهائي البطولة في 2016 للمرة الأولى في تاريخ النادي بعد تخطيه باريس سان جيرمان، وكان من المتوقع في السنة التالية أن ينافس أبناء جوارديولا على اللقب بقوة، ولكن جاءت الرياح بما لا تشتهي السفن وخرج السيتي على يد موناكو الفرنسي.

وفي عام 2018 خرج مانشستر سيتي من الباب الضيق بعد الخسارة المذلة أمام ليفربول في الدور ربع النهائي بنتيجة 5-1 بمجموع اللقاءين، ثم تعرض لكارثة في السنة التالية بالهزيمة في نفس الدور أمام برشلونة برباعية نظيفة في مجموع اللقاءين.

وخرج أبناء جوارديولا في النسخة الماضية من الدور ربع النهائي بعد الهزيمة من ليون بنتيجة (3-1) بمجموع اللقاءين، ليتجدد الانتظار إلى النسخة الحالية بعد خوض الفريق ثلاث مباريات حقق خلالها العلامة الكاملة بـ9 نقاط.

بيب يكتب التاريخ مع السيتي في البريميرليج

رغم تخبط مانشستر سيتي تحت قيادة بيب جوارديولا في البطولة الأوروبية، إلا أنه يحقق نتائج مذهلة في الدوري الإنجليزي كأكثر فريق حقق انتصارات منذ موسم 2016-2017 برصيد 116 فوزًا، كما سجل لاعبوه تحت قيادته 393 هدفًا وهو الرقم الأكبر بين لاعبي الأندية الأخرى.

وحقق مانشستر سيتي “الكلين شيت” في 69 مباراة، كما تم تسديد 2829 كرة، منها 2045 تسديدة على المرمى، وبلغت نسبة الاستحواذ 68% في وجود الإسباني على رأس القيادة الفنية للسيتي.

بطولات مانشستر سيتي في وجود جوارديولا هي:

– كأس رابطة الأندية الإنجليزية المحترفة (3 مرات).

– الدوري الإنجليزي الممتاز (مرتين).

– درع الاتحاد الإنجليزي  (مرتين).

– كأس الاتحاد الإنجليزي (مرة واحدة).

بين الكورونا والإصابات العضلية.. كبار أوروبا يعانون من التوقف الدولي