عيد ميلاد محمد زيدان الـ39.. قصة الشاب البورسعيدي الذي هدم حصون منتخب البرازيل
يُوافق، اليوم الجمعة، عيد ميلاد محمد زيدان، نجم منتخب مصر السابق، الذي أتم عامه التاسع والثلاثين، حيث وُلد في 11 ديسمبر من عام 1981.
ويحمل نجم منتخب مصر وبروسيا دورتموند السابق مسيرة كروية مميزة، حيث تُوج ببطولة الأمم الإفريقية رفقة الفراعنة مرتين متتاليتين، إضافة إلى تتويجه ببطولة الدوري الألماني عامي 2011، 2012، ليدون اسمه بأحرف من نور في سجل نجوم الكرة المصرية.
ويستعرض “القاهرة 24″، في عيد ميلاد محمد زيدان الـ39، أبرز المحطات الكروية، في مسيرة الشاب البورسعيدي، الذي فشل في فرض موهبته على الأندية المصرية، قبل أن يحقق انطلاقة مميزة حسنت من صورة اللاعبين المصريين في الملاعب الأوروبية.
عيد ميلاد محمد زيدان
وُلد النجم المصري محمد زيدان، في 11 ديسمبر 1981 بمدينة بورسعيد الساحلية، ليبدأ منذ الصغر في ممارسة كرة القدم، حتى إنه التحق بصفوف نادي المصري البورسعيدي في سن صغيرة، في تجربة لم تدم كثيرًا، انتقل بعدها إلى نادي الجمارك البورسعيدي، في تجربة لم تشفع له في فرض موهبته الكبيرة.
السفر إلى الدنمارك وبداية التألق
في عام 1999، سافر زيدان رفقة عائلته إلى الدنمارك، وبها خاض أولى تجاربه الاحترافية في عمر الـ18 عام، حيث انضم لصفوف فريق كوبنهاجن حتى عام 2003.
في عام 2003، بدأت المسيرة الحقيقية لزيدان، وذلك بعد الانتقال إلى صفوف فريق ميتلاند أحد أكبر أندية الدنمارك، الذي كتب معه شهادة ميلاده منذ المباراة الأولى، ليقدم موسمًا استثنائيًا، حصد فيه لقب الدوري ولقب هداف البطولة.
التألق في ألمانيا
بعد موسمين مميزين في ميتلاند، قرر النادي الدنماركي الاستفادة ماديًا من زيدان، ليتم بيعه إلى صفوف فيردر بريمن الألماني الذي قضى معه موسيمن، انتقل بعدهما إلى إلى صفوف ماينز على سبيل الإعارة ثم البيع النهائي.
تألق زيدان في ماينز رفقة المدرب يورجن كلوب، دفع فريق هامبورج – أحد فرق المقدمة وقتها – للحصول على خدمات النجم المصري، في موسم لم يُقدم زيدان فيه المنتظر منه، ليعود إلى رفقة المدرب يورجن كلوب مجددًا لكن من بوابة بروسيا دورتموند.
دورتموند المحطة الأبرز
في عام 2008، انتقل زيدان إلى صفوف دورتموند، في واحدة من أزهى فترات الفريق رفقة كلوب، حيث قضى 4 أعوام رفقة النادي الألماني، حقق خلالها لقب الدوري مرتين، ولقب الكأس مرة واحدة، قبل أن يتم إعارته في موسمه الأخير إلى نادي ماينز مرة أخرى.
نهاية المسيرة
قضى زيدان موسمًا للنسيان في ماينز، انتقل بعدها إلى صفوف بني ياس الإماراتي في تجربة لم تكن ناجحة توقف بعدها عامين، قبل أن يعود من بوابة الإنتاج الحربي المصري رفقة المدرب شوقي غريب، ليخوض 3 مباريات فقط، معلنًا اعتزاله بشكل رسمي.
قاهر البرازيل وجالب ألقاب المعلم
خاض زيدان مسيرة مميزة مع المنتخب المصري في كتيبة المعلم حسن شحاتة، فعلى الرغم من غيابه عن بطولة أمم إفريقيا عام 2006 بسبب الإصابة، إلا أن زيدان عاد وحقق لقبي البطولة في 2008 و2010، بعد تمريرتين حاسمتين في المباراة النهائية في البطولتين.
وكسب زيدان محبة الجماهير المصرية بسبب تألقه الكبير الذي توجه بهدفين في منتخب البرازيل ضمن مباريات بطولة كأس القارات، قبل أن يمارس هويته في التسجيل أمام الكبار مجددًا في شباك إنجلترا في ملعب ويمبلي.
محمد زيدان يتحدث عن تجربة زد ودوره في شراكة النادي مع بوروسيا دورتموند (فيديو)
