عيد ميلاد فيرجسون الـ79.. أسطورة يونايتد الذي أعاد كتابة تاريخ النادي من جديد
يحل اليوم الخميس، عيد ميلاد أليكس فيرجسون، أسطورة التدريب والمدرب التاريخي لنادي مانشستر يونايتد الإنجليزي، والذي يُتم عامه التاسع والسبعين.
ويعد السير أليكس فيرجسون، أحد أساطير عالم التدريب في كرة القدم في العالم، وذلك لما قدمه خلال مسيرة امتدت لنحو 40 عامًا، قضى منها 27 عامًا في قيادة اليونايتد، محققًا عددًا كبيرًا من الإنجازات، حتى بات المدرب التاريخي للنادي الإنجليزي.
عيد ميلاد أليكس فيرجسون
وُلد المدرب أليكس فيرجسون في 31 من شهر ديسمبر عام 1941، في مدينة جلاسكو الأسكتلندية، ليبدأ منذ صغره في ممارسة كرة القدم، في عدد من الفرق الأسكتلندية، على رأسها نادي بارك رينجرز، قبل أن يُعلن اعتزاله في سن مبكر عام 1973، في عمر 32 عامًا.
درب فيرجسون عددًا من الفرق في أسكتلندا، أبرزها ناديي إيست سترينلجشاير، أبردين، حيث حقق مع الأخير نتائج مميزة طوال 4 سنوات، وحقق خلالها لقب الدوري للفريق، بعد سيطرة امتدت 15 عامًا، بين ناديي سيلتك ورينجرز، الأمر الذي دفع نادي مانشستر يونايتد إلى التعاقد معه، بعد فشل عدد من الأندية الإنجليزية، في الفوز بخدماته.
حقبة مانشستر يونايتد التاريخية
في نوفمبر عام 1986، أعلن نادي مانشستر يونايتد الحصول على خدمات فيرجسون لتدريب الفريق الواقع في المركز الـ19 من أصل 22 في بطولة الدوري بنظامه القديم، ليعلن السير نجاح التجربة ولو بشكل بسيط، بعد احتلال المركز الثالث عشر في بطولة الدوري، والحصول على بطولة الكأس.
في ثاني المواسم حقق فيرجسون طفرة كبيرة، وحصد المركز الثاني، قبل أن تسوء الأمور مجددًا في الدوري بين حصد المركز الثالث عشر أو حتى المركز السادس، حتى التتويج التاريخي عام 1993.
بالغرم من الإخفاقات المحلية في بداية المشوار، إلا أن فيرجسون استطاع الفوز ببطولة كأس الكوؤس الأوروبية عام 1991، على حساب برشلونة، ليبدأ بعدها في إعداد الجيل الذهبي الخاص بها، محققًا أول ألقابه في الدوري بمسماه الجديد "بيريميرليج"، ليحصد اللقب الثامن لليونايتد.
ازداد اليونايتد توهجًا مع فيرجسون بداية من عام 1999، والذي حقق خلاله لقب دوري أبطال أوروبا، ثم بطولة إنتر كونتينينتال، ليبدأ سلسلة من الهيمنة على البطولات، حيث صعد لنهائي البطولة الأوروبية 3 مرات أخرى، حقق الفوز في واحدة منها على حساب تشيلسي، وخسر مرتين أمام برشلونة.
حقبة جيجز ورونالدو وروني
جدد الفريق في 2004 دمائه من جديد، بعدما جلب عدد من اللاعبين على رأسهم البرتغالي الصغير كريستيانو رونالدو وزميله ناني، إضافة إلى واين روني وفان دير سار، وتوهج ريان جيجز، وذلك بعد اعتزال عدد من اللاعبين بجانب رحيل بيكهام ونستلروي.
وسطر فيرجسون اسمه بأحرف من ذهب في صفحات تاريخ اليونايتد، بسبب ما قدمه للنادي، حيث تولى السير المهمة الفنية، وفي خزينة النادي 7 ألقاب بطولة دوري آخرها عام 1967، فيما يمتلك المنافس التاريخي ليفربول 17 دوري، في حين أنهى أليسك مسيرته رفقة الشياطين الحمر، وفي جعبته 20 بطولة دوري، مقابل 18 في خزينة الريدز.
نهاية المسيرة والاعتزال
في مايو 2013، أعلن "فيرجسون"، اعتزال عالم التدريب، وختام مسيرته رفقة اليونايتد، والتي امتدت إلى 27 عامًا، كللها بعدد كبير من البطولات، التي شكلت تاريخ النادي الإنجليزي، أبرزها الفوز بلقب الدوري 13 مرة، و9 بطولات الدرع الخيرية، و5 كأس إنجلترا، و4 كأس الرابطة، إضافة إلى 2 دوري أبطال أوروربا، ولقب لكل من كأس الكؤوس الأوروبية، كأس العالم للأندية، الإنتر كونتينتال.
"فيفا" يهنئ عزيز بودربالة أسطورة الكرة المغربية بعيد ميلاده الـ60 (صورة)
