الحرب العالمية الثالثة.. الرعب يحيط بمباراة ذهاب نهائي كأس ليبرتادوريس

بات عُشاق الساحرة المستديرة على موعد يوم السبت القادم مع نهائي كأس ليبرتادوريس، بين فريقي بوكا جونيورز وريفربليت الأرجنتينيين، والذي يُصنف كواحد من أقوى وأعنف الديربيات في العالم.

هذا اللقاء مُحاط بكثير من الجدل والترقب، إذ شهد العديد من الأزمات، كان من بينها تأجيله لأكثر من مرة والتحذيرات الأمنية المحيطة به والاستنفار الأمني الشديد خوفًا من سقوط قتلى ومصابين أثناء أو عقب المباراة.

المباراة كان مُحدد لها أن يقام الذهاب في 7 نوفمبر الجاري، والإياب يوم 28 من نفس الشهر، ولكن تم تأجيلها ليُقام الذهاب في 10 نوفمبر بملعب بوكا جونيورز “بومبونيرا” والإياب في 24 نوفمبر في ملعب ريفربليت “مونيومونتال”.

الصحف الأرجنتينية خاصة وصحف أمريكا الجنوبية عامة، تُعطي تلك المباراة تغطيتها الخاصة، خاصة بعد العداء الشهير بين جمهور الفريقين وحدوث عشرات المشاهد من الاشتباكات بينهم أو اقتحام ملاعب المبارايات، مما جعل بعض الصحف تُطلق على مباراة النهائي “الحرب العالمية الثالثة”.

وبحسب صفحة “الأرجنتين بالعربي” على “فيس بوك” فإن 88 حكم رفضوا إدارة نهائي كأس الليبرتادوريس بين الفريقين، لما تشده المباراة من أحداث عنيفة، وأضافت الصفحة أن صحفي أرجنتيني أقترح إقامة المباراة بدون حضور جمهور لتجنب المشاكل، وتم قتله.

وبحسب موقع “فوتبول أرجنتين” فإن الشرطة الأرجنتينية تكثف جهودها بالعاصمة بيونس آيرس، وقد اقترحت حرمان الفريق الضيف من جماهيره في المباراتين، خوفًا من وقوع أعمال شغب أو اقتحام للملعب، ولكن الإدارة السياسية للبلاد تدخلت وقررت دخول الجمهوريين.

وقد طلبا رئيسا الفريقين تأجيل مباراة الذهاب مرة أخرى لمدة يوم واحد، لتقام الأحد بدلًا من السبت، كي يتمكن مشجعي الفريقين من اليهود متابعة المباراة، هذا الطلب أتى بعد طلبهما إقامة المباراتين بدون جمهور حرصًا على الأرواح وسقوط ضحايا.