5 أسباب تُرجح كفة “بيانيتش” عن “بوسكيتس” في وسط ملعب برشلونة
واجهت صفقة البوسني ميراليم بيانيتش، العديد من الانتقادات؛ بعد التوقيع معه، مقابل رحيل البرازيلي الشاب آرثور ميلو، إلى يوفنتوس خلال فترة الانتقالات الصيفية الماضية، بسبب عامل السن.
ويعاني برشلونة من أزمات حقيقة في بعض مراكز الملعب، منها “وسط الملعب، وقلب الدفاع، والمهاجم” خاصة بعد رحيل الأوروجوياني لويس سواريز، والذي لم يستطع الفرنسي أنطوان جريزمان تعويضه منذ بداية الموسم.
وقدَّم برشلونة، أفضل أداء له على المستوى الفني منذ بداية الموسم أمام يوفنتوس في بطولة دوري أبطال أوروبا، عندما قرر الهولندي رونالد كومان إشراك بيانيتش كأساسي بجانب فرانكي دي يونج؛ مما أعطى الحيوية والنشاط النسبي لوسط ملعب برشلونة.
بيانيتش يملك الخبرات الكبيرة خاصة في بطولة دوري أبطال أوروبا، والذي شارك فيها بقميصي روما ويوفنتوس الإيطالي خلال المواسم الماضية.
ويحتاج العملاق الكتالوني إلى حسم صفقات في بعض المراكز خلال فترة الانتقالات الشتوية القادمة، وعلى رأسها مركز المهاجم، والذي يفضل “كومان” كثيرًا “ممفيس ديباي” لاعب أوليمبيك ليون.
ويقدم لكم “القاهرة 24”، عبر السطور التالية، 5 نقاط فنية ترجح كفة “بيانيتش” عن “بوسكيتس” في مركز وسط الملعب ببرشلونة:
1-السرعة
يُساهم بيانيتش في تغيير ديناميكية فريق برشلونة؛ فتظهر كرة الفريق سريعة بشكل نسبي، مقارنة بوجود سيرجيو بوسكيتس، خاصة في عملية نقل الهجمة، والتحول من الموقف الدفاعي إلى الهجومي.
2-الضبط والتحكم في إيقاع اللعب
يملك بيانيتش القدرة على التحكم في رتم ونسق المباراة، بالإضافة إلى قدرته على الخروج بالكرة تحت ضغط المنافس، ودقة تمريراته والتي تساعد برشلونة على لعب جزء بسيط من كرته المعروفة والمحببة لدى جماهيره.
3-التسديد على المرمى
أصبح التسديد على المرمى؛ أحد أهم الأسلحة التي تلجأ إليها فرق أوروبا، خاصة أمام الفرق الصغيرة في الدوري، والتي تدافع بجميع اللاعبين، ولعل أقرب مثال على ذلك؛ فريق ديبورتيفو ألافيس، بعد تسجيله الهدف الأول في مباراته الأخيرة أمام برشلونة في الدوري الأسباني، فبعد رحيل راكيتيش لم يملك العملاق الكتالوني لاعبًا لديه مهارة التسديد من خارج منطقة الجزاء.
4-التوازن يعطي بيانيتش التوازن ما بين الحالة الدفاعية والهجومية، وذلك على عكس سيرجيو بوسكيتس الذي يميل إلى الناحية الدفاعية فقط، فالبوسني لديه قدرة على تسجيل الأهداف.
5-عامل السن
يُعد عامل السن من العوامل التي أثرت على المستوى الفني لسيرجيو بوسكيتس صاحب الـ 32 عامًا، بينما لدى البوسني بيانيتش 30 عامًا فقط، وهو الأمر الذي يمنح ميراليم شيئًا من الأفضلية عن الإسباني خلال السنوات القليلة القادمة.
نيمار يوجه ضربة جديدة إلى برشلونة
