الجمعة 19 أبريل 2024
More forecasts: Wetter 4 wochen
رئيس التحرير
محمود المملوك
أخبار
حوادث
رياضة
فن
سياسة
اقتصاد
محافظات

بعد مرور موسمين على بيراميدز.. هل تنجح تجربة الاستثمار الرياضي في مصر أم تواجه مصير باريس والسيتي

القاهرة 24
رياضة
الأربعاء 04/نوفمبر/2020 - 12:20 م

انتهى موسم نادي بيراميدز لعام 2019-2020 رسميًا، بعد مباراته الأخيرة أمام نادي المقاولون العرب في بطولة الدوري العام، والتي جاءت عقب أيام قليلة من خسارته نهائي بطولة الكونفدرالية الإفريقية لحساب نادي نهضة بركان المغربي بعد الخسارة بهدف نظيف، على ملعب مولاي عبدالله بمدينة الرباط، والتي سبقها الخروج من بطولة كأس مصر على يد نادي طلائع الجيش بعد الخسارة بركلات الترجيح بنتيجة 3-1 لحساب الدور ربع النهائي.

عامان مرا على تجربة نادي بيراميدز الجديدة في الدوري المصري، حيث استطاع الفريق في موسمه الأول، احتلال المركز الثالث في جدول ترتيب الدوري المصري خلف ناديي الأهلي والزمالك، بالإضافة إلى خوض مباراة نهائي كأس مصر التي خسر فيها اللقب لحساب نادي الزمالك.

وفي موسمه الثاني، حقق نادي بيرميدز نفس مركزه في جدول ترتيب الدوري خلف قطبي الكرة المصرية، فيما خرج مبكرًا من بطولة كأس مصر على يد منافسه طلائع الجيش في الدور ربع النهائي، قبل أن يخسر لقب بطولة الكونفدرالية على يد نادي نهضة بركان، وهي البطولة التي ضمن الفريق المشاركة فيها الموسم المقبل.

تجربة مشابهة لمانشستر سيتي وباريس سان جيرمان

منذ اليوم الأول لميلاد نادي بيراميدز، وبعد إعلان المستشار تركي آل الشيخ الاستحواذ على نادي الأسيوطي في شهر يوليو 2018، مقابل 5 ملايين دولار بما يعادل 90 مليون جنيه، بدأت المقارنات من النقاد والجماهير بين تجربة النادي الجديدة في مصر والتجارب الأوروبية السابقة وخاصة تجربتي مانشستر سيتي وباريس سان جيرمان.

اقرأ أيضًا: بيراميدز يحتفل بوصول عبد الله السعيد لـ108 أهداف في الدوري

الكثير أكد على إمكانية فشل التجربة في مصر، وهو ما حدث في تجارب عديدة أبرزها فريق أنجي الروسي، فيما تحدث بعض النقاد عن إمكانية التشابه بين تجربة بيراميدز وتجارب فرق مانشستر سيتي وباريس سان جيرمان، والتي تحظى بنجاح محلي دون وجود أي نجاحات قارية على عكس ما تم إنشائها من أجله، وهو الاستحواذ على البطولات القارية.

فريق بيراميدز
فريق بيراميدز

الشيخ منصور يستحوذ على أسهم نادي مانشستر سيتي

في العام 2008، أعلن الشيخ منصور بن زايد آل نهيان، الاستحواذ على أسهم نادي مانشستر الإنجليزي، النادي الذي تأسس في العام 1880، ليبدأ في تحقيق طفرة جديدة عقب سنوات من الانحدار بسبب المشاكل المالية.

انجازات نادي مانشستر سيتي بدأت عام 2011 بعد حصد لقب الدوري الإنجليزي، والذي استطاع الفريق حصده 4 مرات تحت ولايته، كانت آخرها عام 2019، بالإضافة إلى حصد عدد من البطولات المحلية، آخرها تحقيق الثلاثية المحلية في نفس العام 2019.

مانشستر سيتي
فريق مانشستر سيتي بطلًا للدوري الإنجليزي 2019

وبالرغم من الإنجازات المحلية والأموال المدفوعة لشراء الصفقات، لم يستطع نادي مانشستر سيتي الفوز ببطولة دوري أبطال أوروبا، أو حتى الوصول للمباراة النهائية، فمنذ خسارته في نصف نهائي عام 2016 أمام نادي ريال مدريد، خرج السيتي من البطولة في كل نسخة من دور الثمانية أو الـ16، والتي كان آخرها الهزيمة أمام ليون الفرنسي في نسخة العام 2020 والخروج من الدور ربع النهائي.

باريس سان جيرمان وحلم تحقيق دوري الأبطال

باريس سان جيرمان هو الأخر، وجد ضالته بعد استحواذ القطري ناصر الخليفي على معظم أسهمه، ليبدأ حقبة جديدة من الهيمنة المحلية، عقب انتهاء هيمنة نادي ليون، حيث استطاع النادي الباريسي تحقيق الدوري المحلي في نسخه التسع الأخيرة منذ هيمنة الخليفي عليه.

فريق باريس سان جيرمان
فريق باريس سان جيرمان

على العكس تمامًا، لم يستطع النادي الباريسي، التتويج بلقب دوري أبطال أوروبا وهو الحلم الذي انتظره عشاقه، خاصة بعد جلب صفقات عديدة، أهمها قدوم البرازيلي نيمار من برشلونة عام 2017 مقابل 220 مليون يورو.

النادي الباريسي اعتاد الخروج من الدور ثمن النهائي والدور ربع النهائي وأهمها الهزيمة التاريخية أمام نادي برشلونة، غير أنه استطاع في آخر نسخه خوض المباراة النهائية أمام نادي بايرن ميونخ الألماني، غير أنه وجد الهزيمة على يد الألمان.

هل يستطيع بيراميدز تحقيق الألقاب ونجاح تجربة الاستثمار؟

خبراء الكرة المصرية أكدوا صعوبة منافسة نادي بيراميدز ونجاح تجربته، بالرغم من شراء العديد من النجوم الدوليين والذين سبق لهم ارتداء قمصان قطبي الكرة المصرية، وعلى رأسهم عبدالله السعيد والحارس أحمد الشناوي وعمر جابر، واستقدام أحمد فتحي وشريف إكرامي ورمضان صبحي مؤخرًا.

من جانبه، أكد حماده المصري عضو مجلس إدارة اتحاد الكرة الكرة السابق، في تصريحات سابقة، أن تجربة نادي بيراميدز لن تستطيع النجاح بسبب اعتمادها على شخص واحد (تركي آل الشيخ وقتها) على عكس أندية الأهلي والزمالك، التي تمتلك تاريخًا كبيرًا وتعتمد على العمل الجماعي المستمر دون الاعتماد على الأفراد.

تابع مواقعنا