الثلاثاء 23 أبريل 2024
More forecasts: Wetter 4 wochen
رئيس التحرير
محمود المملوك
أخبار
حوادث
رياضة
فن
سياسة
اقتصاد
محافظات

جميلة عوض: “لازم أعيش” ساهمَت في دعم مرضى “البهاق”.. وأجريتُ مسحة كورونا فور عودتي من الجونة (فيديو)

القاهرة 24
فن
الأربعاء 11/نوفمبر/2020 - 10:21 م

على الرغم من حداثة ظهورها، لكنها من الطلة الأولى لفتت نظر الجميع، ليس فقط لأنها تندرج من عائلة فنية كبيرة، لكن كانت موهبتها هي اللافتة، وذلك خلال ظهورها في مسلسل “تحت السيطرة”، عام 2015، واستمرارًا لمسيرة تميزها في الأدوار التي تقدمها، لعبت مؤخرًا شخصية “نور” في حكاية “لازم أعيش” وناقشت قضية مست الكثيرين وهي قصة فتاة مريضة بالبهاق، ورصدت، من خلال العمل، المعاناة التي يقع فيها أصحاب هذا المرض، خاصة في مواجهة المجتمع، وفتحت جميلة عوض قلبها وتحدثت عن تحضيرات العمل وكذلك الصعوبات التي واجهتها لتقمص الشخصية، وكان لـ”القاهرة 24” معها الحوار التالي:

حدثينا عن ردة فعلك الأولى عندما عُرض عليكِ الدور؟

أتت لي نسخة المسلسل وأنا في السيارة، وقررت الجلوس في مكان لقراءة السيناريو المبدئي، واستغرقت 45 دقيقة لقراءته، ثم وافقت عليه مباشرة.

هل قررتِ معايشة مرضى “البهاق” لتقمص الشخصية؟

لا لم أعرف أشخاصًا قريبين مني من مرضى البهاق، وحاولنا التواصل مع أكثر من شخص مُصاب بالمرض، ولكن لم ننجح في هذا الأمر، لذلك قررت الاعتماد على مشاهدة فيديوهات على اليوتيوب، بالإضافة للمؤلفة نجلاء الحديني التي ساعدتني بشكل كبير.

ظهرت نور بشخصيتين القوية والضعيفة.. هل كان هذا صحيحا؟

نور الفتاة التي لعبت دورها بالمسلسل اضطرت لفعل هذا منذ طفولتها بسبب ما تعرضت له، حيث نُقلت الفتاة بين ثلاث مدارس، وكل مدرسة بها أطفال وكل منهم يتنمر لوجه الفتاة، لذلك اضطرت الأم أن تستخدم المكياج، لتتمكن من حماية ابنتها، حيث لا يمكنها حماية الطفلة مع عدد كبير من الأطفال في ظل الأعداد الكبيرة وقلة الوعي بينهم.

في رأيك ما الرسالة الأساسية من المسلسل؟

أن يصل للأهالي مهمة توعية أبنائهم، على التعامل مع أصحاب الأمراض المختلفة أو المميزة كي لا يشعر هؤلاء الفئة أنهم مفصولون عن المجتمع.

احكِ لنا مواقف حدثت في كواليس العمل؟

كان هناك مشهد ظهرت فيه على ظهر “حمار”، وفي هذا المشهد لأول مرة كان خالد أنور يركب أمامي، ولكن لسوء الحظ كان “الحمار” ضعيفًا، لذلك وقع بنا، وسقط خالد أنور في “الطين” وأنا سقطت فوقه، وجاء مساعد المخرج ليحملني، واستبدلنا المشهد بجعلي أنا فقط على ظهر “الحمار”.

هل تحبين المسلسلات التي تناقش قضايا المرأة؟

بالطبع، فأنا أحببت المسلسل لأنه يناقش قضية من قضايا المرأة، وأحب تلك النوعية من المسلسلات لذلك وافقت على العمل دون تفكير، وأرغب مناقشة العديد من القضايا التي تخص المرأة في العديد من الأعمال، وما أرغب في تمثيله هو أكثر مما مثلته.

إذا تعرضت جميلة عوض لمواقف صعبة فكيف سيكون رد فعلها.. تواجه أم تهرب؟

لا أستطيع أن أضرب مثلًا بنفسي، لأن كلًّا منّا له ابتلائه الخاص وتجربته التي لا تشابه غيرها من التجارب، لذلك لا يمكنني التنظير على مشكلة شخص ما، ولكن كل ما في يدي هو تجسيد الشخصيات من خلال الأعمال الفنية بطريقة صادقة تجعل المشاهد يشعر بتجربة أو مأساة صاحب هذا الابتلاء.

ما المشترك بين نور وجميلة عوض؟

لا أشعر أن هناك شيئًا مشترك بيننا، لأن الحكاية بالكامل كانت عن معاناة أصحاب تلك التجربة، لذلك لا أستطيع أن أحدد عامل مشترك بين الشخصيتين سوى أن جميعنا بشر وأكيد إذا تعرضت لنفس موقفها، فسأمر بذات المراحل.

شخصية صديقتك التي لعبتها سلمى أبو ضيف المتفهمة للأمور.. هل تجسدين تلك الفتاة في حياة أصدقائك؟

في الحقيقة نعم، ولكن أحيانًا يلعب أصدقائي هذا الدور في حياتي، وبكل الأحوال جميعنا يحتاج الشخصبة التي تشبه سلمى أبو ضيف في حياته.

حدثينا عن التعاون مع طاقم عمل حكاية “لازم أعيش”؟

كنت محظوظة بالتعاون مع كل هؤلاء النجوم، الذين شاركوا في العمل كنجلاء بدر، أحمد خالد صالح، خالد أنور، سلمى أبو ضيف، سلوى محمد علي، باسم مغنية، فجميعهم موهوبيين وعملوا على إظهار العمل في أفضل صوره وآمنوا بالموضوع والفكرة بشكل واضح في التمثيل.

ما الصعوبات التي واجهتك أثناء التحضير للحكاية؟

كانت مرحلة المكياج من أصعب المراحل بالمسلسل، فكان يستغرق 7 ساعات لوضع مكياج على جسمي بالكامل، وكنت لا أتمكن من التحدث، وكذلك الطعام والشراب، لذلك كان الأمر مرهق نفسيًا بالإضافة لثقل الموضوع والتصوير لساعات طويلة قد تصل إلى 24 ساعة بشكل متواصل.

شاهدتِ المسلسل أم لا؟

شاهدت 7 حلقات فقط، وكنت خائفة من مشاهدته، لأنني أثناء التصوير كنت أعاني من الضغوط النفسية والإرهاق البدني، لذلك خشيت أن يظهر هذا الأمر أمام الكاميرا، وعندما شاهدت الحلقة الأولى رأيت مدى تعبي خلف الكاميرا، ففي هذا العمل لم أمتلك رفاهية أن أكون جالسة في “الكرافان” وممثلين أخرين يصورون مشاهدهم، ولكن كنت استهلك اليوم كامل في تصوير مشاهدي.

كيف كان رد فعلك عندما وجدتِ المسلسل أصبح “تريند”؟

في بداية الأمر لم استوعب فكرة التريند، ولكن حيث كنت أصور العمل أثناء عرضه، وعندما كان يرسل لي أحدهم ليبارك لي على نجاح المسلسل كنت أعتقد أنهم يحاولون رفع معناوياتي لاستكمل التصوير، فلم أصدق هذا الأمر في البداية، كما أنني حتى هذه اللحظة لم أتجول في الشوارع لأقابل الجمهور عن قرب وأشعر بنجاح الحكاية بينهم.

هل تعرضت جميلة عوض للتنمر في حياتها؟

“حصل”، ولكن ليس بالشكل القاسي الذي تعرضت له نور بحكاية “لازم أعيش”، ففي أي توقيت قد يتعرض الأطفال للتنمر، فمثلًا وأنا طفلة كان هناك ولد يحبني في المدرسة، وكان مع اليوم الأول للدراسة من كل عام “يدوس على جزمتي”، وهذا الأمر يكون صعب على الأطفال، بل ويصعب عليهم مواجهة هذا الأمر.

أواجهتِ التنمر أو الانتقادات على السوشيال ميديا؟

بالطبع أحيانًا يحدث هذا الأمر، وأعتقد أن هذا دوري الأول الذي أصدر 99٪ من الجمهور رد فعل إيجابي عليه، لذلك أجد أن من تنمر عليّ هي حملات ممنهجة أو من شخص مُستفز من خطوة إيجابية اتخذتها في حياتي، فأحيانًا يكوم جمهور السوشيال ميديا ليس جمهورًا حقيقيًا.

كيف تواجهين تعرضك للانتقاد؟

“بزعل زي البني آدميين”.. ولم أتعرض للتنمر أو الهجوم الذي يدفعني للظهور في فيديو من أجل الرد على ما تعرضت له من تنمر.

قولي رسالة لأصحاب مرض البهاق؟

مرضى البهاق حاليًا لا يحتاجون لتوجيه رسالة من أحد، حيث أصبحوا جميعًا يستطيعون مواجهة المجتمع ولا يحتاجون وضع المكياج، ولا يحتاجون أن يبرروا الكثير من الأشياء كتوضيح أن البهاق ليس مُعديًا، وأنا سعيدة أن المسلسل ساهم في توصيل هذه الرسالة.

ماذا عن أعمالك المقبلة؟

أعمل حاليًا على قراءة عدد من السيناريوهات لأفاضل بينها، ولكن لم أتخذ قرارًا حتى هذه اللحظة.

هل أجريتِ مسحة فيروس كورونا بعدما عدتِ من مهرجان الجونة السينمائي بدورته الرابعة؟

نعم أجريتها للاطمئنان على صحتي، وكانت نتيجتها سلبية.

تابع مواقعنا