تحركات سياسية وعسكرية في ليبيا| حفتر وباشاغا وجها لوجه ببني غازي.. وتوافق قادة الميليشيات بطرابلس
عقد عدد من مرشحي الانتخابات الرئاسية الليبية، اجتماعًا هو الأول من نوعه مدينة بنتي غازي شرق البلاد، بفندق تيبستي.
وحضر الاجتماع؛ الذي يعد الأول من نوعه؛ خاصة بين المشير خليفة حفتر، قائد الجيش الليبي، والمرشح للانتخابات الرئاسية، ووزير الداخلية في حكومة الوفاق السابقة فتحي باشاغا، إذ شهدت السنوات الماضية العديد من الصراعات العسكرية بين الطرفين، قبل مغادرة حكومة الوفاق الليبية للسلطة، مطلع العام الماضي.
حفتر وباشاغا يتلقيان في بني غازي
كما حضر الاجتماع كل أحمد معيتيق، الشريف الوافي، الدكتور عارف النايض، عبد المجيد سيف النصر، عبد المجيد عثمان، ومحمد المنتصر، وذلك تزامنًا مع اقتراب الموعد المحدد للانتخابات الرئاسية في ظل غموض بشأن مصيرها من قبل المفوضية الوطنية العليا للانتخابات ومجلس النواب.
وقبيل الاجتماع؛ قالت قناة ليبيا الأحرار، إن المستشار عماد السايح، رئيس المفوضية؛ المتواجد في العاصمة طرابلس، وجّه بحل اللجان الانتخابية في مكاتب الإدارة الانتخابية وإنهاء أعمالها، إلى جانب استمرار المحافظة على الجاهزية الفنية لإجراء الانتخابات.
ونشرت وسائل أخرى أن اجتماعًا غير مُعلن؛ قد عقد في العاصمة الليبية طرابلس؛ ضم عددا من قادة التشكيلات المسلحة في طرابلس، لإنهاء أزمة إقالة اللواء عبد الباسط مروان من منصبه كآمر لمنطقة طرابلس العسكرية.
توافق بين قادة المليشيات في طرابلس
وأضافت قناة 218 الليبية، أن الاجتماع الذي أسفر عن توافق بين قيادات الميليشيات الليبية المسلحة؛ كان برئاسة آمر كتيبة النواصي مصطفى والي، وحضور آمر جهاز دعم الاستقرار عبد الغني الككلي، آمر كتيبة ثوار طرابلس السابق هيثم التاجوري، القيادي في عملية بركان الغضب أيوب أبوراس، آمر كتيبة 42 عبد الحكيم الشيخ، وعدد من قادة التشكيلات المسلحة الأخرى.
وأشارت القناة إلى أن آمر اللواء 444 لم يحضر الاجتماع، بسبب رفضه عودة اللواء عبد الباسط مروان إلى منصبه السابق.
كانت العاصمة الليبية طرابلس، قد شهدت تحركات عسكرية مُكثفة صباح اليوم، من قبل بعض الميليشيات المسلحة، عقب فشل الاجتماع السابق بين قيادات المليشيات، إذ عملت بعض الميليشيات على تطويق العاصمة، وانتشرت في مناطق عدة، منها عين زارة وطريق المطار ووسط البلاد، في حين لا تزال القوات التابعة للواء 444 تُلازم مُعسكرها والمقرات التابعة لها، إلى جانب أنباء عن إغلاق بعض المدارس وجامعة طرابلس، وإلزام الطلاب بالعودة إلى منازلهم، وانتشار السيارات المُسلحة في شوارع العاصمة.