سعاد صالح: التبرع بالأعضاء جائز من باب إحياء النفس وهناك آيات قرآنية تثبت ذلك
قالت الدكتورة سعاد صالح ، أستاذ الفقه المقارن، عميد كلية الدراسات الإسلامية والعربية بالأزهر، إن التبرع بالأعضاء بعد الوفاة جائز من باب إحياء النفس ويشترط فيه التوثيق.
التبرع بالأعضاء البشرية بعد الوفاة تحولت إلى تجارة وسرقة
وأضافت سعاد صالح، في تصريحات تليفزيونية، أن التبرع بالأعضاء البشرية بعد الوفاة تحولت إلى تجارة وسرقة، مطالبة بضرورة وضع قيود على التبرع بالأعضاء البشرية بعد الوفاة حتى لا تتحول إلى اتجار.
وتابعت: هناك خلط بين بيع الأعضاء والتبرع بالأعضاء، حيث أن التبرع بالأعضاء دون أي مقابل مادي أو معنوي حلال شرعًا وبشروط والتبرع بالأعضاء بعد الوفاة جائز ويجب أن يكون دون مقابل مادي أو معنوي، ويكون بمثابة صدقة جارية للمتوفى، مشددة على أن هناك الكثير من الآيات القرآنية تتحدث عن إجازة التبرع ولكن بضوابط.
وفي وقت سابق، أوضحت الدكتورة سعاد صالح، أستاذ الفقه المقارن بجامعة الأزهر، أن الأصل في العلاقة الزوجية المعاشرة بالمعروف، حيث قال الله: وَعَاشِرُوهُنَّ بِالْمَعْرُوفِ ۚ فَإِن كَرِهْتُمُوهُنَّ فَعَسَىٰ أَن تَكْرَهُوا شَيْئًا وَيَجْعَلَ اللَّهُ فِيهِ خَيْرًا كَثِيرًا، موضحة أن المعاشرة بالمعروف تقتضي أن يكون أسلوب الملاينة والاحترام والحب هو الغالب في هذه العلاقة وضد أسلوب الندية بين الزوجين.
وأكدت سعاد صالح، في تصريحات تليفزيونية، أن هناك فرق كبير بين المساواة الإنسانية وبين الندية في الأدوار؛ فالله عز وجل جعل للرجل دور داخل الأسرة وجعل للمرأة دور آخر داخل الاسرة، فلو الرجل قصر في دوره داخل الأسرة من حق زوجته أن تعدله أو تتحدث معه للعدول عن الخطأ.