الممرض المتهم في قضية طبيب الساحل يكشف دوره فى الواقعة | خاص
يواصل القاهرة 24 نشر التحقيقات في قضية طبيب الساحل، والتي كشفت أن المتهمين أعدوا حفرة للدفن مسبقًا، وأنهم حقنوا المجني عليه أسامة صبور بمواد مخدرة ومهدئة، داخل شقة أبو وافية، ثم نقلوه بكرسي متحرك إلى عيادة شارع المماليك بالساحل، وتركوه داخل حفرة يومين متتاليين دون طعام، حتى مات.
التحقيقات قضية طبيب الساحل
وحصل القاهرة 24 على نص التحقيقات في قضية طبيب الساحل، والتي تضمنت اعترافات المتهم الثالث، أحمد فرج، مساعد الطبيب أحمد شحتة المتهم الأول في الواقعة، واستكمل أقواله كالآتي:
في أول شهر مايو أحمد شحتة كلمني وقالي يا أحمد عاوزك تسألي عن دكاترة عظام موجودين في حدائق حلوان، قولتله قولي اسم واحد أدور عليه أسهلي، قالي لا اعرفلي كل دكاترة العظام هناك، وفعلًا جبتله اسم 15 دكتور عظام، وبعدها ب 3 أيام قالي تعالالي يا أحمد في العيادة اللي في شارع المماليك في الساحل اللي عملنا فيها الحفرة، وساعتها أنا كنت في مركز البساتين، وروحتله على الساعة 10 واتكلمنا عادي في أخبار الشغل، وفضلنا قاعدين حوالي 3 ساعات، وقالي بعدها تعالى معايا معهد ناصر، وروحت معاه ودخلنا المعهد ووداني عند دولاب كبير قافل عليه بقفل معاه مفتاحه، وفتحه وطلع منه كيس أحمر مكتوب عليه معهد ناصر، وفيه جوانتيات وشاش وبكرات ورجعنا العيادة تاني الساعة 3 الفجر، ونمت هناك يومها وتاني يوم رجعت عيادتي في البساتين.
وأضاف المتهم الثالث في قضية طبيب الساحل: أحمد شحته كلمني يوم 15 مايو وقالي يا أحمد أنا عاوزك تنزل تدورلي على شقة إيجار جديد هناك في أبو وافية، ونزلت أدور على شقق هناك، ولقيت كدا شقة وكنت بصورله الشقة وأقوله سعر الإيجار والتأمين، بس هو رفض وقالي لازم تكون دور أرضي لغاية ما لقيت الشقة اللي حصلت فيها الواقعة، وقولتله السمسار معايا وعاوز عربون جدية تعاقد، وكان 700 جنيه إيجار و1000 جنيه عمولة السمسار، والسمسار سألني اذا كان سكني ولا تجاري وهتقعد فيها لوحدك ولا مع عيلتك، فأنا كلمت احمد شحته وسألته، وقالي حور عليه، وقوله ان معايا والدتي اسمها عزة بخيت ومحجوزة في معهد ناصر، وعاملة حادثة، وهتعمل عملية في مفصل الفخذ، والمصاريف شديدة، وأنا هقعد في الشقة دي عشان ممكن يكون في عملية تانية، لأمي وساعتها قرايبي هييجوا من البلد.
وأردف الممرض المتهم بقتل طبيب الساحل: أنا فعلا عملت حوار على السمسار، وفي نفس اليوم روحت لأحمد شحته في العيادة، وحكيلته تفاصيل إيجار شقة أبو وافية، ولقيته مطلع بطايق كتير عنده في مكتبه، وقعد يدور فيهم لغاية ما اداني بطاقة مش فاكر بيانات صاحبها، وقالي دي حاول تكتب عقد الشقة بالبيانات بتاعتها، وخد المفتاح واعمل نسختين، ورنيت على السمسار وقولت هجيبلك ألف ونص عربون، وقابلت السمسار يوم 20 مايو، ودخلت الشقة وصورتها للدكتور أحمد شحتة، وصاحب الشقة كان موجود، واديته البطاقة اللي ادهاني أحمد شحته، وقولته دي بطاقة ابن عمي، وقالي اعمل عليه حوار، وقوله ان بطاقتك متاخدة منك في معهد ناصر عشان انت مرافق مع أمك، وأنا حورت على صاحب الشقة، وقولتله يوم الأربع هجيبلك باقي الفلوس، ومعرفتش أروح عشان كان معايا شغل في العيادة، وروحت للسمسار بعديها، وكنت جايب فلوس من عيادة البساتين 2500 جنيه، وأحمد شحته قالي روح هاتلي نسخة من العقد من صاحب الشقة، وغير الكالون وهاتلي نسخة مفاتيح، وفعلا عملت كده ورجعت لأحمد شحته عيادة الساحل، واديته نسخة من العقد والمفاتيح، ورجعت شغلي في عيادة البساتين أباشر شغلي عادي خالص، ومكنتش أعرف إن دي الشقة اللي هيجيب فيها أسامة يقتله فيها.
