معجزة إنها عايشة.. أسرة حلا حمادة الفلسطينية تكشف لـ القاهرة 24 آخر تطورات حالتها الصحية
أعربت أسرة الفتاة الفلسطينية حلا حمادة عن تحسن وضعها الصحي بعد أن تداولت مكالمتها الاستغاثية مع عمها منذ أيام، أثناء قصف منزل أسرتها واستشهاد أبيها وأمها وإخوتها، ونجحت أطقم الإنقاذ في إجلاء الصغيرة من تحت الركام بعد يوم ونصف تقريبًا.
أسرة الصغيرة حلا حمادة لـ القاهرة 24
وأكدت أسرة الصغيرة حلا حمادة لـ القاهرة24، أن الطفلة ما زالت على قيد الحياة، تجلس في المستشفى الأوروبي مع أقاربها بمنطقة خانيونس في فلسطين، بعد أن استمرت أجزاء جسمها تحت الأنقاض لمدة 40 ساعة متواصلين.
وقال أبو منار حمادة، أحد أفراد عائلتها: كانت معجزة من ربنا إن حلا نجحت في التواصل مع عمها، لأن أوضاع الشبكات والإنترنت صعبة جدًا..ولا تترك أي فرصة للتواصل، لكن هي الآن في المستشفى الأوروبي في خانيونس، وبجانبها عمها الآخر محمد حمادة.
الصغيرة حلا تروي التفاصيل
ونشر أبو منار فيديو عبر حسابه على منصة فيسبوك، لحلا بعد أن استطاعت أطقم الإنقاذ إسعافها، وقالت: قبل القصف سمعنا صوت عالي يقول.. اخلوا المنطقة.. وإحنا هنا عشان نحرر الرهائن.. لكن مسمعناش لـ وين نروح؟
وروت حلا تفاصيل الهجوم الإسرائيلي على منزل أسرتها، قائلة: بعد التهديد صاروا يقصفوا البيت وانهار، وحاولنا نطلع ونستسلم ونقول لهم.. طلعونا.. لكن لما سمع صوتنا صارت الجنود الإسرائيلية تضرب النار عشوائي، أبويا أخد رصاص في رجله وصدره.. وأختي بطنها انفجرت وأبويا قال لها اتشاهدي.
ليان وهند وحلا.. بطلات عائلة حمادة الفلسطينية
وأضافت حلا: تاني يوم الصبح أختي بسنت كانت تقولي طلعيني أنا مخنوقة.. بس أنا ما عرفت أطلعها.. وبابا استشهد.. وكلمت عمي قولت له إني عطشانة وبدي أطلع من تحت الركام.. وجاءت تاني يوم ناس قالولي هنطلعك.. وأنقذوني علقولي المحاليل في إيدي لأني قضيت ساعات بدون أكل أو شرب.. وأخذوني على المستشفى.
وعقب أبو منار حمادة على الفيديو كاتبًا: بين الطفلة ليان حمادة وهند وحلا حمادة تكتمل صورة الإجرام وادعاء الإنسانية من قبل قوات الاحتلال، موضحًا مدى حزن عائلته على شهدائهم في تلك الحرب البائسة التي أخذت أرواح الأطفال الأبرياء دون وجه حق، وبالرغم من ذلك ما زالت قوات العدو الإسرائيلي مستمرة في هجماتها على هؤلاء الصغار المدنيين على أراضي غزة.