“دومينيون وvote”.. أول المتهمين على قائمة ترامب بشأن تزوير الانتخابات الأمريكية
لاحقت الاتهامات العديد من القائمين على الانتخابات الأمريكية، خاصةً من الجمهوريين في الولايات المتحدة، ومرشحهم دونالد ترامب، بسبب نظام التصويت في الانتخابات الحالية التي تؤكد جميع مؤشراتها فوز المرشح الديمقراطي جو بايدن.
اعتمدت الانتخابات الأمريكية في نسختها الحالية على التصويت عبر البريد وجمع الأصوات بطريقة إلكترونية، وأدلى الأمريكيون بأصواتهم عبر موقع vote. Org، وتولت شركة”Dominion Voting Systems” عملية فرز الأصوات.
وفي هذا السياق، تبادلت الاتهامات بين موقع التصويت وشركة فرز الأصوات، على نزاهة الانتخابات الأكثر متابعة في العالم، والأهم على الإطلاق التي تحدد هوية الرئيس الذي يقود الكثير من الأمور السياسية حول العالم بأسره.
بدوره، نشر الرئيس السابق دونالد ترامب منصة “تويتر”، وتحدث عن أن نظام تصويت يُسمى “دومينيون” قام بـ”محو” 2,7 مليون صوت يصب لصالحه في جميع أنحاء البلاد وأنه أعاد تحويل مئات ملايين الأصوات إلى منافسه جو بايدن في بنسلفانيا وولايات أخرى.
شركة Dominion القائمة على عمليات فرز أصوات الناخبين الأمريكيين، نالتها الاتهامات والأقاويل من كل صوب وحدب، فقال متابعون إن هناك مشكلة في أجهزة التصويت الإلكتروني، وأشارت العديد من المواقع وصفحات التواصل الاجتماعي إلى وجود خطأ كبير حدث في أجهزة التصويت الإلكترونية وتحويل الأصوات لصالح جو بايدن.
ونفت الشركة حقيقة هذه الادعاءات بوجود أي مواطن خلل في البرنامج، وأشارت إلى حقيقة المشكلة في بيان نقلته “نيويورك تايمز” أن البرنامج يستخدم فقط في مقاطعتين من المقاطعات الخمس التي واجهت عملية فرز الأصوات في ميتشغان وجورجيا.
وبالبحث عن موقع Vote. org وأصوله نجد أنه أكبر منصة تقنية وغير حزبية، تشارك مع المنظمات والشركات لإجراء التصويت بين الناخبين، بقيادة الرئيس التنفيذي أندريا هيلي هندية الجنسية، رائدة معترف بها في العمل الخيري والسياسة، أمضت عقودًا كواحدة من أفضل الخبراء في مواقف الألفية حول النشاط والمشاركة المدنية.
مع هجمة جائحة COVID-19 في أمريكا حدث صفحة إلى موقعه على الإنترنت تقدم معلومات محدثة بانتظام لكل دولة للناخبين؛ نظرًا لأن الوباء يخلق حواجز جديدة أمام انتخابات آمنة.
هل أنهى القراصنة زعامة دونالد ترامب للبيت الأبيض؟.. جدل بسبب آلية اختيار رئيس أمريكا
ومن جانبها أكدت السلطات الانتخابية الأمريكية أن الانتخابات التي تمت كانت الأكثر أمانا في التاريخ الأمريكي، وأشارت هذه السلطات في بيان يتعرض مع ادعاءات الجمهوريين والبيت الأبيض إلى أنه “لا توجد أدلة على أن أي نظام انتخابي حُذِف أو فقَدَ أصواتًا أو عدلها، أو تم اختراقه بأي شكل من الأشكال”.
وصرح خبراء أمن الانتخابات بأنه كانت هناك مشكلة في برنامج الإحصاء في المنطقتين، ونوهت بأن المشكلة لم تؤثر على تعداد أو فرز الأصوات الفعلي بل أدت المشكلة إلى إبطاء قدرة موظفي الاقتراع على تسجيل الناخبين.
