عميد “الدراسات الإسلامية”: قرار منع الأساتذة من الظهور في الفضائيات قديم.. وإعادة نشره لمن يخالفون الشريعة
علّق الدكتور محمد عبد العاطي عباس، عميد كلية الدراسات الإسلامية بجامعة الأزهر، على قرار رئيس جامعة الأزهر بمنع ظهور الأساتذة على شاشات الفضائيات، بأن القرار صائب وحكيم، خاصة بعد انتشار الفوضى التي تحدث في القنوات الإعلامية، بسبب خروج بعض الأساتذة ليتحدثوا باسم المؤسسة وهذا ما يحدث اللغط، وعلى كل أستاذ أن يلتزم بهذا القرار حماية لنفسه وللمؤسسة والدين، على حد قوله.
وأضاف عميد كلية الدراسات الإسلامية لـ”القاهرة 24″، أن القرار لا يمنع ظهور الأساتذة، وإنما القرار ينظم الظهور، فمن يريد أن يأخذ تصريحًا يذهب لرئيس الجامعة، وعن سؤاله عن المعيار الذي يحدد الظهور على الفضائيات للأساتذة، قال عباس، إن المعيار هو سمعة الأستاذ نفسه وانتاجه العلمي والديني، لافتًا إلى أن هناك أساتذة لهم ميول وهابية أو لجماعة الإخوان المسلمين، والبعض الآخر يميل للتشيع، فهؤلاء لا يمثلوا الأزهر، وإنما من يمثله هو ذاك العالم الأزهري الوسطي السني الأشعري.
وأشار إلى أن القرار لم يقصد به منع الدكتور سعد الدين الهلالي، فالمؤسسة أكبر من الأشخاص، وتستطيع منعه إذا أرادت، لكن القرار ليس جديدًا، بل هو موجود منذ فترة طويلة، وقد منعت أنا وبعض الزملاء من الظهور من قبل في بعض الفضائيات لرفض رئيس الجامعة، وتم الإعلان عنه اليوم مجددًا من قبيل التذكير والتأكيد، وربما يكون أيضًا للتعبيرعن الامتعاض ممن ينحرفون بأفكارهم ليسبحوا خارج دائرة الشريعة الإسلامية.
يذكر أن الدكتور محمد المحرصاوي رئيس جامعة الأزهر، أصدر اليوم قرارًا يتم بمقتضاه منع ظهور أساتذة الأزهر في وسائل الإعلام للتصدي للشؤون الدينية والإفتاء، دون الرجوع إليه، أو الحصول على تصريح من الجامعة.
