عضو بإدارة "الحديد والصلب": نطالب بتوفير فحم الكوك لتشغيل المصنع ووقف التصفية

قال محمد عمر، عضو مجلس إدارة شركة الحديد والصلب المنتخب، إن العمال يطالبون بتوفير خامات فحم الكوك لتشغيل المصنع ووقف قرار التصفية.  

وتابع في تصريح لـ "القاهرة 24"، خلال مشاركته في وقفة العمال اليوم الأحد احتجاجًا على قرار التصفية: "نحن لا نريد شيئًا سوى الفحم و الشركة تشتغل، كلنا بناكل عيش من الشركة، لو لم يتم تشغيل الشركة نحن كعمال سنظل واقفين".

وبدأ عمال شركة الحديد و الصلب بحلوان، تنظيم وقفة احتجاجية اليوم الأحد لمطالبة الحكومة بعدم تصفية الشركة.

وجاء ذلك بعد أن أعلنت الحكومة مطلع الأسبوع الماضي تصفية الشركة.

وكان خالد الفقى، عضو مجلس إدارة الشركة القابضة للصناعات، ونائب رئيس الاتحاد العام للعمال، قال إن الإدارة المسئولة عن تطوير شركة الحديد والصلب هي سبب الأزمة الحالية.

وأضاف "الفقي" أن عدم صيانة ماكينات شركة الحديد والصلب تسبب في التهالك والخسائر، مشيرًا إلى أن الخسائر العام الماضي اقتربت من مليار جنيه، موضحًا أن شركة الحديد والصلب لم تحقق أرباحًا منذ إنشائها.

وأوضح "الفقي" أن شركة الحديد والصلب هي التي وردت أكسجين للدولة خلال جائحة كورونا حتى الآن، رغم أنها لم تعمل بكامل طاقتها.

وزارة قطاع الأعمال تكشف الموقف النهائي من تصفية الحديد والصلب

وكانت وزارة قطاع الأعمال العام، استعرضت الموقف النهائي لشركة الحديد والصلب المصرية، إحدى الشركات التابعة للشركة القابضة للصناعات المعدنية التابعة للوزارة، والتي تم إنشاؤها عام 1954 لاستغلال خامات الحديد في أسوان، وتم بدء الإنتاج عام 1958 بتكنولوجيا ألمانية تعود إلى بدايات القرن العشرين، ثم تطورت في الستينيات والسبعينيات بتكنولوجيا روسية تعود إلى حقبة الخمسينيات، وقد بلغ رأس مال الشركة المدفوع 1.9 مليار جنيه موزعا على 976872278 سهم بقيمة اسمية للسهم 2 جنيه.

وأوضحت الوزارة، في بيان اليوم السبت، أن الجمعية العامة غير العادية لشركة الحديد والصلب أقرت في 11/1/2021، برئاسة المهندس محمد السعداوي رئيس مجلس إدارة الشركة القابضة للصناعات المعدنية تصفية الشركة بعد محاولات كثيرة للإصلاح ووقف نزيف الخسائر، حيث بلغت الخسائر المرحلة في 30/6/2020 نحو 8.5 مليار جنيه.