خبيرة في علم الطاقة: هناك مناطق ينبغي علينا أن نحذر وجودنا جوارها

مثلما تؤثر طاقتك الشخصية فيمن حولك، أيضًا الأماكن التي تعيش بها تؤثر في حياتك، وفقًا لما يذكره علم الـ"فينج شوى" وهو علم طاقة المكان الذي تم استخدامه منذ القدم لاختيار الأبنية ذات المدلولات الروحانية مثل الأضرحة والمنازل، ويتضمن العديد من القواعد التي تساعد في توزيع الأثاث بالمنزل وألوان الحائط لطرد الطاقة السلبية، هناك عدة شروط للطاقة الإيجابية بالمنزل يجب اتباعها في اختيار المناطق التي ينبغي عليك أن تسكن بها.

تقول الدكتورة مها العطار، خبير طاقة المكان، إن هناك مناطق ينبغي علينا أن نحذر وجودنا جوارها، ومناطق أخرى جيدة ينبغي أن نسكن بجوارها، يجيب علم الطاقة عن هذه المناطق الإيجابية والسلبية في المدينة، ونتعرف على هذه المناطق من خلال الآتي.

شروط المناطق التي يجب ألا تسكن جوارها وهي الجحيم في الأرض لاحتوائها على طاقة سلبية كبيرة هي

• المناطق المهدمة التي تجاور البيوت المهدمة، الخرابات، المقابر، المجازر.
• الأماكن الملتهبة التي تجاور المطافئ والإسعاف والشرطة والجيش.
• المناطق الصاخبة التي تجاور المدارس والمصانع، والهيئات الحكومية والقضائية.
• المناطق السيئة الأنفاق أو تحت الكبارى أو المناطق المزدحمة والصاخبة.
• المناطق الضيقة لعدم القدرة على رؤية السماء بسهولة.
• المناطق الحزينة التي تجاور المستشفيات والعيادات والصيدليات والجنازات.
• المناطق الفقيرة المهدمة والمكسرة وذات الروائح الكريهة ومصبات المصارف.
• المناطق المتوترة المشاجرات والحروب والمزلقانات والمنحدرات والمياه الجوفية.

"دون مغادرة المنزل".. 7 طرق للوصول إلى 10 آلاف خطوة يوميًا

شروط المناطق التي يجب أن تسكن جوارها وهي مناطق الفردوس في الأرض لاحتوائها على طاقة إيجابية كبيرة هي

• تسكن فى المناطق السكنية الغنية بالنباتات والحياة والهدوء والراحة.
• تسكن فى المناطق المعتدلة الأدوار وليست ناطحات السحاب.
• المنزل الذي يجاوره المطاعم والكافيهات والمشروبات ولا يصل لحد الإزعاج.
• المنزل بجوار المولات والمحلات التجارية خاصة البنوك بشرط بدون إزعاج وأصوات عالية.
• المنزل بجوار الجبال الخضراء والبحيرات والأنهار والبحار والشواطئ.
• المنزل بجوار الحدائق والمتنزهات وأماكن الترفيه والسينما.
• المنزل بجوار دور العبادة  مثل الجامع، الكنيسة، المعبد.
• المنزل بجوار المشاهير والحكام والقصور الرئاسية والشوارع الكبيرة.

تنصح الدكتورة مها بضرورة اختيار مكان المنزل بشكل دقيق، حيث يجب على كل شخص أن يكون خبير نفسه، ولا ينساق وراء الإعلانات الوهمية، فى بيوت خربة ومفقودة الأركان أو مناطق سيئة تحمل معها المعاناة والمأساة والفقر والمرض.

وتشير إلى أن هناك من يصعب عليه مغادرة منزله بسبب الظروف المادية له، لكن هو لا يعلم أن المنزل هو أساس الحياة وهو يحكم عليها بالدمار، لأنه سيعيش تحت تأثير الطاقة السلبية وهذا على عكس الفطرة والعيش فى سلام وفق الطبيعة والكون وطاقة الإنسان.