توصل العلماء إلى آلية جديدة لتقليل مخاطر الإصابة بالسكتات الدماغية، حيث إن الخلايا المنجلية تشير إلى طرق علاجية جديدة لعلاج الالتهاب والتخثر الناتج عن الإصابة بفيروس كورونا.

وقام الباحثون بالتحقيق والبحث حول استخدام بروتينات الخلايا المناعية في علاج الالتهابات لتقليل تخثر وتجلط الدم لدى المصابين بالخلايا المنجلية.

وتوضح دراسة حديثة نشرت نتائجها في شبكة أخبار "روسيا اليوم" الروسية، إلى كيفية تقلب "الببتيد" التبديل البيولوجي في خلايا الجهاز المناعي لدى الأشخاص المصابين بمرض الخلايا المنجلية.

وقالت فيليسيتي جافينز مديرة مركز أبحاث الإلتهابات والطب الإنتقالي بجامعة برونيل، أن فريق البحث متحمس للنتائج، وتم إستهداف الإستجابة المناعية الفيزيولوجية لمساعدة الجسم على محاربة الأمراض، وهذا الأمر يفتح الطريق لإكتشاف العديد من طرق العلاج الوقائية من إضطراب الإلتهاب التخثري المرتبط بعدة أمراض أبرزها الإصابة بكوفيد-19.

وقد تتسبب الإصابة بفيروس كورونا في حدوث التهابات مزمنة وتجلط الدم وبعض الأعراض غير الشائعة التي تشبة أعراض فقر الدم، مما قد يؤدي إلى زيادة خطر الإصابة بالنوبات والسكتات القلبية والدماغية والانسداد الرئوي، وقد يرتفع خطر تجلط الدم مع تقدم العمر، لذلك يسهل إصابة كبار السن بكوفيد-19.

وقام فريق البحث بفحص عينات دم لـ 91 شخص تتراوح أعمارهمة من 18 حتى 52 عام، ونصفهم يعاني من فقر الدم وقد تم العثور على الببتيد في الخلايا المناعية وخلايا الدم البيضاء، وعند تشغيل الببتيد تم تبديد مساره وأصبح بمثابة بروتين يهدئ من الإلتهابات.

وقالت جافينز: "تحفز نتائج الدراسة إكتشاف المزيد من أدوية علاج مرض الخلايا المنجلية، وعلاجات لأمراض أخرى ترتبط بالتهاب الخثرات مثل الشيخوخة المبكرة والسكتات الدماغية وبعض أنواع السرطانات وأمراض القلب وفيروس كورونا المستجد".       

أعراض خارجية تشير إلى الإصابة بأمراض القلب