أحد أطر الاستثمار في البشر.. التفاصيل الكاملة لبرنامج "وعي"
أطلقت وزارة التضامن الاجتماعي برنامج وعي للتنمية المجتمعية، العام الماضي، بإعتباره أحد برامج الحماية الاجتماعية المستحدثة في إطار الاستثمار في البشر.
وقالت نيفين القباج، وزيرة التضامن الاجتماعي، إنه تم بناء قدرات 2500 من الرائدات الاجتماعيات ومكلفات الخدمة العامة والعاملين في الوزارة على أساليب التوعية لقضايا البرنامج، بالإضافة إلى إنشاء 125 فصل لمحو الأمية بالتعاون مع مبادرة لا أمية مع تكافل.
ويستعرض "القاهرة 24" التفاصيل الكاملة لبرنامج "وعي"
يهدف "وعي" إلى تغيير السلوكيات المجتمعية السلبية المعوقة للتنمية البشرية والاقتصادية، وذلك من خلال إمداد المواطنين بالمعارف والمعلومات العلمية والقانونية والدينية الموثقة، بالإضافة إلى بناء قدرات الكوادر الاجتماعية من مستفيدين ومستفيدات تكافل وكرامة ومكلفات الخدمة العامة والرائدات الاجتماعيات، كنواة لتغيير السلوكيات والممارسات السلبية ونقل الرسائل المعرفية والخبرات الإيجابية لمجتمعاتهم.
ويعمل على تشكيل الوعى الإيجابي تجاه 12 قضية مجتمعية وهي: التمكين الاقتصادي، والتعليم والمعرفة ومحو الأمية، وصحة الأم والطفل، والتربية الوالدية الإيجابية، الاكتشاف المبكر للإعاقة، والزيادة السكانية، وختان الإناث، وزواج الأطفال، والنظافة والصحة العامة، مكافحة المخدرات، والهجرة غير الشرعية، والمواطنة واحترام التنوع الديني والثقافي.
ويعد المستفيدون من برنامج وعي الأسر المستفيدة من برنامج تكافل وكرامة والتي يصل عددهم إلى نحو 3.8 مليون أسرة "15 مليون مواطن ومواطنة"، والمستفيدات من برامج المرأة بالوزارة، وأسر 273 قرية من الأسر المستفيدة من المبادرة الرئسية حياة كريمة، وكذلك المستفيدين من كافة برامج ومبادرات وزارة التضامن الاجتماعي مثل برنامج فرصة للتمكين الاقتصادي و2 كفاية وبرامج دعم الأشخاص ذوي الإعاقة.
كما تتضمن آليات العمل دمج رسائل وعي في برامج الحماية الاجتماعية كبرنامج تكافل وكرامة وبرنامج فرصة للتمكين الاقتصادي وبرنامج 2 كفاية لتنظيم الأسرة وبرامج مكافحة الإدمان ودعم الأشخاص ذوي الإعاقة، وخطة" دعم قيم وممارسات المواطنة بالمنيا"، فضلًا عن تفعيل إنفاذ السياسات والإجراءات والقوانين الداعمة للتغيير الاجتماعي.
"التضامن": من يطلب علاج الإدمان طواعية يتم اعتباره مريضًا ويُعالج مجانًا وبسرية تامة
"التضامن": التعاون مع 23 جمعية أهلية لتنفيذ المرحلة الثانية من "حياة كريمة" في القرى والمحافظات الأكثر فقرًا
