آخرهم لاعب يوفنتوس.. نجوم تخلوا عن الساحرة المستديرة لإدارة مافيا المخدرات
أكدت تقارير صحفية إيطالية، اليوم الثلاثاء، أن الشرطة الإيطالية ألقت القبض على لاعب يوفنتوس وإنتر ميلان السابق "لويجي سارتور" على خلفية رعايته لقطعة أرض تم زراعتها بالماراجونا.
ووفقًا للتقارير الإيطالية، فإن لويجي سارتور، كان يُشرف على مزرعة مهجورة في جبال بارما، تحتوي على حوالي 106 من نباتات الماريجوانا.
أحدثهم "لويجي سارتور".. من خط الدفاع لمزارع نباتات الماراجونا
لويجي سارتور كان مدافعًا لأكثر من فريق في الكالتشيو، من بينهم: يوفنتوس وروما وإنتر ميلان وبارما السابقين، حيث تم التوقيع معه من قِبل يوفنتوس في يوليو 1991 ليبدأ مسيرة رائعة انتهت في صيف 2009.
ومؤخرًا، قرر الاتجاه إلى زراعة نباتات الماراجونا وهي من أصناف المخدرات المعروفة حول العالم، وقام سارتور بزراعة الماراجونا على مساحات كبيرة في مزرعة خاصة ومهجورة في جبال بارما.
ويعتبر سارتور ليس الأول في عالم الساحرة المستديرة الذي يتجه بعد إنهاء مسيرته الكروية إلى تجارة المخدرات، فسبقه الكثير من أساطير ولاعبي كرة القدم، ومنهم:
"الباترون" بابلو إسكوبار.. استغل تجارة المخدرات لتمويل كرة القدم
ربما تعرف بابلو إسكوبار؛ تاجر المخدرات والقاتل المحترف، لكنه لعب دورًا بارزًا في بزوغ نجم الكرة في كولومبيا تحديدًا فترة الثمانينيات وأوائل التسعينيات بسبب عشقه وولعه بالساحرة.
في بلد مزقته الحروب الأهلية وتجارة المخدرات، كان إسكوبار على موعد مع تمويل اللعبة بأموال يكسبها من مافيا المخدرات، لتحقيق ما فشل في صنعه بنفسه.. كان إسكوبار عاشقًا لكرة القدم منذ الصغر ويمارسها بصفة مستمرة في شوارع بلدته الفقيرة، لكن لم يمتلك الأموال الكافية كي يكون لاعبًا في صغره.
بابلو كان المساهم الرئيسي في نادي أتلتيكو ناسيونال الكولومبي، حيث قام بتمويله بالأموال اللازمة للتعاقد مع لاعبين أصحاب خبرة وكفاءة، حيث حقق الفريق خلال حقبة إسكوبار إنجازًا تاريخيًّا لم يحققه أي فريق كولومبي من قبل، بعد الفوز بكأس كوبا ليبرتادوريس عام 1989.
ومن الروايات التي تم سردها عقب وفاة إسكوبار، وتؤكد ولعه بعالم كرة القدم، فـ يحكي صديقه عن واقعة طريفة بعدما قرر غلق مقره السري "لا كاتيدرال" وهروبه من الحكومة الكولومبية، فقام بالتوغل بين الأحراض في الغابات.
ويقول صديقه عن تلك الواقعة: "أثناء مطاردة الحكومة الكولومبية لنا كنا نختبئ بين الأشجار ويحيط بنا الجنود، في ذلك الوقت كان منتخب كولومبيا لديه مباراة في تصفيات كأس العالم، وبابلو اعتاد على حمل راديو صغير، قام بفتح الراديو في هذه اللحظة للاستماع إلى المباراة".
وتابع: "وجدت بابلو يستدير إليّ فجأة وهو يقول "أعتقد أنهم فعلوها هذه المرة"، فقمت بإخراج بندقيتي، فقال لي: "لا أقصد أن كولومبيا سجلت هدفًا"، لقد كانت كرة القدم تمثل له الحياة.
رينيه هيجيتا.. الحارس الأسطوري لكولومبيا
رينيه أيضًا من اللاعبين الذين تركوا سحر كرة القدم بسبب الانضمام إلى التنظيمات الإجرامية ومافيا تجارة المخدرات، لكن المفاجأة أن رينيه انضم لأحد التنظيمات الإجرامية التابعة لـ"إسكوبار"!.
وقع رينيه في أيدي الشرطة في كولومبيا عام 1993، بعدما تم توجيه تهمة له بالمساعدة في الخطف والانتماء للتنظيمات الإجرامية الخاصة بـإسكوبار، وذلك بعد اعتراف الحارس بزيارته هو ومنتخب كولومبيا بالكامل لمقر إسكوبار السري.
وبسببب اتهامات الشرطة لـ"رينيه" تغيب الحارس الأسطوري عن منتخب كولومبيا في مونديال كأس العالم الذي أقيم عام 1994.
أدريانو و"الكوماندوز الأحمر".. من أفضل مهاجم في العالم إلى زعيم مافيا المخدرات
اللاعب البرازيلي أدريانو، كان حتى وقت قريب من الآن من أفضل المهاجمين في العالم، يعرفه عشاف إنتر ميلان ومشجعي منتخب البرازيلي تحديدًا، لكن حياة اللاعب انقلبت رأسًا على عقب ليتحول من ساحر كرة القدم إلى زعيم مافيا وعصابات المخدرات حول العالم.
فضّل مهاجم إنتر ميلان أدريانو، الانضمام إلى واحدة من أشهر مافيا المخدرات في البرازيل، لينضم لعصابة شهيرة تعرف بإسم "الكوماندوز الاحمر".
وانتشرت في ذلك الحين تقارير صحفية تؤكد بأن عصابة الكوماندوز أجبرت أدريانو على الانضمام إليها كي يوفر الحماية الكافية لأسرته وعائلته!.
التحول الغريب في حياة أدريانو لم يكن وليد اللحظة، قالت بعض الروايات للمقربين منه، أن وفاة والده عام 2006 تسبب في التأثير عليه بقوة، حتى وإنه فقد مركزه الأساسي في تشكيل إنتر ميلان، وظل فترة يحاول استعادة مستواه حتى فشل تمامًا.
انتقل أدريانو إلى عدة أندية في إيطاليا ثم عاد إلى البرازيل لكن فشل في إثبات نفسه في كافة الفرق التي ارتدى قميصها، فقرر البقاء في البرازيل وبشكل مفاجئ ذاع سيطه في عالم المخدرات وتجارة الأسلحة.
إسكوبار.. هدف تسبب في مقتله على يد عصابات مافيا المخدرات
آندرياس إسكوبار، كان لاعبًا في صفوف منتخب كولومبيا، في مونديال 1994، كان منتخب كولومبيا على موعد مع نظيره الأمريكي في مباراة بالأدواء الاقصائية، إسكوبار وضع قدمه في إحدى الكرات عن طريق الخطأ ليسجل هدف عكسي لأمريكا .
كانت كولومبيا سرحًا للمراهنات التي يقوم بها زعماء عصابات المراهنات ومافيا المخدرات في ذلك الوقت، وهدف إسكوبار ساهم في خروج كولومبيا من مونديال 1994، ما يعني أنه تسبب في خسائر طائلة لزعماء المافيا.
فقد قرر تجار المخدرات وزعماء المراهنات في كولومبا في ذلك الوقت، قتل إسكوبار رميًا بالرصاص لأنه تسبب في تلك الخسائر.
