الأربعاء 15 مايو 2024
More forecasts: Wetter 4 wochen
رئيس التحرير
محمود المملوك
أخبار
حوادث
رياضة
فن
سياسة
اقتصاد
محافظات

يُخرج منها الإبداع.. مصطفى إسماعيل يحول خامات الجينز التالفة إلى لوحات فنية رائعة

القاهرة 24
كايرو لايت
الأحد 21/فبراير/2021 - 09:20 ص

عندما تتحول الملابس إلى قطع تالفة لا يمكنك الاستفادة منها، تمهل.. فهى كالكنز الكبير الذي لا يفنى، وتعتبر مثل الخُردة القيمة التي يعاد استخدامها، هذا ما قام به الفنان مصطفى إسماعيل الذي يرسم باستخدام بناطيل الجينز القديمة.

قال مصطفى إسماعيل إنه يعشق الرسم بداية معرفته بالقلم، كان لديه شغف للرسم على الحوائط والكراريس وحتى الملابس كان يجملها برسوماته.

وأضاف: "ربما يرجع حبي للرسم لأخي الأكبر كان فنان موهوب وكنت متأثرًا به، والفن كان بداخلي مثله، فكنت أحب عمل المجسمات والعرائس". 

وأوضح إسماعيل أنه كان يرغب في دراسة الفن لكن لم يحالفه الحظ ودراسته أبعدته تمامًا عن الفن، لكنه حافظ على أن يُعلم ويطور من نفسه إلى أن عمل بهيئة قصور الثقافة.

وأشار إلى أنه عمِل في مشروع يدعى أتوبيس الفن الجميل بإدارة الطفل، وذلك كان من تخصص الفنون التشكيلية مع الأطفال، وبدأ بتعليم الأطفال للرسم وإعادة تدوير الأشياء، وكانت رسوماته مميزة ومختلفة عن غير الرسومات، فهو أيضًا يعمل بالنحت وحصل على المركز الثالث على مستوى الجمهورية في فن النحت.

وأكد أنه أحب استغلال البناطيل المقطعة المستهلكة والعمل على إعادة تدويرها في الشنط، ثم فكر في عمل لوحة معروضة من بواقي الجينز المستعملة، وتم عرضها بالسودان ولاقت إعجاب الكثير من الناس هناك، ثم صمم لوحة ثانية وقام بعرضها في بيت النوبة وكانت تعبر عن فلسفة الخامات الغير مصرية التي أصبحت أيقونة في عالم المصريين وفي حياتهم اليومية.

وأوضح إسماعيل أنه أحب أن يعمل لوحة أخرى مميزة بها تفاصيل أكثر وملامح أدق فأخذ في عمل لوحة ماسبيرو بخامة الجينز الأزرق، واستغرق عملها حوالي 3 شهور.

وأضاف مصطفى أن العمل بالجينز مرهق كثيرًا ودقيق وصعب جدًا، ولكن حبه لتلك الفن يرجع لعدم اتقانه للكثيرين فهو فن صعب ونادر الحدوث.

أدوات التجميل استخدمتها للترهيب والارتباك.. دانا خالد تبدع في رسومات الخدع البصرية على الوجه

وأخيرًا يحلم "مصطفى إسماعيل" أن يمثل بلده مصر بالخارج، وأن يكون شخص مؤثر يُعلم الأجيال القادمة تقدير الفن ويصبح أسلوب حياة.

تابع مواقعنا