مكتشفة واقعة تحرش المعادي: "نشرت الفيديو لحماية الأطفال وسرعة التحقيق مع المتهم"

قالت إنجي أسامة، المعروفة بمفجرة قضية "متحرش المعادي"، إنها تفاجأت أثناء وجودها بمقر عملها بوجود المتحرش رفقة الطفلة، مؤكدة أن شعور الرهبة والخوف على الطفلة انتابها، فور رؤيتها لما حدث من خلال "كاميرات" المراقبة الخاصة بمعمل التحاليل الذي تعمل به.

وأضافت، خلال مداخلة تليفونية، مع الإعلامية لميس الحديد، في برنامج كلمة أخيرة عبر قناة "أون"، أنها لا تستخدم وسائل التواصل الاجتماعي خاصة "فيس بوك" بشكل مسمتر، وأنها غير نشطة على السوشيال ميديا، ولكنها قررت رفع الفيديو فقط، بهدف تحقيق استجابة سريعة وسرعة ضبطه ومحاسبته على ما فعله بالطفلة، وحماية جميع الأطفال.

وتابعت "إنجي" أنها فعلت ذلك من أجل الطفلة التي ليس لها أي ذنب، مضيفة: "إذا كان هو من فعل الخطأ ولم يخف، فهل يحق لي الخوف مع فعلي الصواب، الجميع دعمني فيما فعلت ولم أخف أبدًا".

وأكملت مفجرة القضية أنه من المؤكد أنها ليست المرة الأولى  له، وأن من فضحه الله بهذا الشكل، لا يمكن إلا أن يكون قد ستره أكثر من مرة، قبل أن يُنشر بهذا الشكل.

جهات التحقيق تبدأ سماع أقوال الطفلة في واقعة تحرش المعادي