قائد حاملة الطائرات الأمريكية أيزنهاور يوجه رسالة لهيئة قناة السويس
وصف Paul Campagna قائد حاملة الطائرات الأمريكية أيزنهاور، توقف حركة الملاحة بقناة السويس خلال 6 أيام متواصلة، بالكابوس، الذي اثر بالسلب علي جميع البحارة علي مستوي العالم، مشيرا إلي الثقة الكبيرة التى يوليها المجتمع الملاحى الدولى فى قناة السويس وقدرة مصر على توفير الأمن والأمان لحركة التجارة العالمية المارة عبر القناة.
ووجه Paul Campagna التحية لرجال هيئة قناة السويس واصفهم بالأبطال تقديرا لدورهم فى الحفاظ على انتظام حركة الملاحة فى القناة.
كما وجه Paul Campagna الشكر لرجال القوات المسلحة الباسلة ورجال الشرطة المصرية على دورهم البطولى فى الحفاظ على سلامة الملاحة فى القناة وتأمينها.
وعبرت حاملة الطائرات الأمريكية أيزنهاور، قناة السويس، ظهر الجمعة، في طريقها إلى المحيط الهندي ومنطقة الخليج، كاشفا، تفاصيل الرحلة البحرية التي استغرقتها بالمجري الملاحي لقناة السويس بعد ايام من انتظام الملاحة.
واستغرقت رحلتها البحرية بالقناة، استغرقت 10 ساعات، بدات 6 صباحا، امس الجمعة، من مدينة بورسعيد الي ان وصلت بورتوفيق بمدينة السويس في تمام الثامنة والنصف مساء.
واثني قائد حاملة الطائرات ا علي الارشاد المصري البحري، واصفه بالاحترافي، مشيرا الي سعادته، بنجاح مصر في تعويم السفينة البنمية الجانحة وعودة الملاحة بقناة السويس في وقت قياسي.
رافق حاملة الطائرات الامريكية 3 مدمرات، وقاطرتان معاون 10 وسلام 2 التابعة لهيئة قناة السويس، وعبرت حاملة الطائرات الأمريكية قافلة الشمال المتجهة جنوبا للسويس، بحمولة 80360 طن طولها 332.08 متر، وشارك في ارشادها بقناة السويس، المرشدين المصريين، القبطان محمود أبوعجيلة كبير مرشدي القطاع الشمالي، والربان كبير المرشدين حافظ سلامة وكبير مرشدي ممتاز احمد خليل، والربان محمد مكرم.
من جهتها كشفت المصادر، في تصريحات خاصة، أن ترتيب السفينة ضمن قافلة الشمال رقم 7، أمامها مدمرة Uss Mitscher، خلفها مدمرةUSS THOMAS HUNDER، و سفينة الإمدادUSS Monterey، مشيرة إلى قيام كبير مرشدي القطاع الشمالي، بإرشاد الحاملة الأمريكية خلال عبورها، حيث يرافقها 2 من قاطرات الإنقاذ بهيئة قناة السويس طوال فترة عبورها القناة حتى خروجها لخليج السويس.
وذكرت المصادر أن حاملة الطائرات "أيزنهاور" الأمريكية ومجموعة السفن المرافقة لها، كانت قد دخلت مياه البحر الأحمر عبر قناة السويس، منتصف مارس الماضي، كما عبرت كوبري السلام، أسفل الكوبري المعلق الذي يربط آسيا بإفريقيا، خلال 2019.
وأعلنت البحرية الأمريكية، بدء عملية قتالية لحاملة الطائرات دوايت إيزنهاور في شرق البحر المتوسط، دعمًا للتحالف الدولي لمحاربة تنظيم داعش الإرهابي.
وذكرت البحرية الأمريكية، أن المجموعة الضاربة لحاملة الطائرات "دوايت أيزنهاور" تنفذ طلعات جوية في شرق البحر المتوسط.
وتحمل حاملة الطائرات الأمريكية أيزنهاور على متنها 48 مقاتلة قاذفة من طراز F/A-18E Super Hornet، وطائرات مخصصة للحرب الإلكترونية والإنذار المبكر، وطائرات نقل، إضافة إلى طائرات مضادة للغواصات وطائرات إنقاذ.
ووفقا للنظام المعتمد، تضم مجموعة السفن المرافقة لحاملة الطائرات غواصة نووية ضاربة مزودة بصواريخ "توماهوك" المجنحة التي يبلغ مداها 1.5 ألف كلم.
شاركت حاملة الطائرات الأمريكية في عمليات متعددة بما في ذلك عملية مخلب النسر خلال أزمة رهائن إيران في عام 1980، وكذلك حرب الخليج في التسعينيات، ومؤخرا في دعم العمليات العسكرية الأمريكية في العراق وأفغانستان.
