حملات رقابية لضبط الأسواق ومراقبة الإجراءات الاحترازية بالإسكندرية
شن عدد من أحياء الإسكندرية، حملات رقابية لإزالة وغلق عدد من المخالفات بالأسواق ومراكز الدروس الخصوصية، وذلك في إطار استعدادات شهر رمضان وتطبيق الإجراءات الاحترازية.
وفي حي المنتزة أول استهدفت حملة مكبرة مراكز الدروس الخصوصية، وذلك طبقا للإجراءات الاحترازية للحد من انتشار فيروس كورونا المستجد، حفاظا على سلامة الطلاب.
من جانبها قالت جيهان مسعود رئيس حي المنتزة أول، إن الحملة أسفرت عن غلق 4 مراكز للدروس الخصوصية، تنفيذا لقرار مجلس الوزراء.
وأضافت مسعود، أنه تم اتخاذ الإجراءات القانونية حيال المخالفين، مشيرة إلى استمرار الحملات تنفيذا لقرار الحكومة في هذا الشأن.
وفي حي وسط، شن اللواء علاء يوسف، رئيس للحي حملة تأتي وفقا لتوجيهات اللواء محمد الشريف، محافظ الإسكندرية بمواصلة حملات إزالة الإشغالات والتعديات بنطاق الأحياء.
وأشار يوسف، إلى أن الحملة توجهت إلي شوارع: "المينا الشرقية؛ الغرفة التجارية، سعد زغلول، وطريق الجيش"، وتم خلالها ضبط عدد 15 حالة إشغال متنوع، ورفعها والتحفظ عليها.
ولفت رئيس الحي إلى أنه جرى إعادة فتح الشوارع والأرصفة أمام المارة، وجار المتابعة، ومداومة الحملات، لعدم عودة الإشغالات مرة أخرى.
فيما استجابت المهندسة سحر شعبان؛ رئيس حي غرب لشكاوي المواطنين بإزالة الإشغالات بشارع القفال والإسناوي والأمير لؤلؤ وشارع كرموز، وذلك في إطار الاهتمام بالقضاء علي المخالفات والإشغالات التي تشغل حرم الطريق العام.
وأسفرت الحملة عن التحفظ على عدد من الاشغالات من كراسي وتربيزات وغيرها من الإشغالات المتنوعة التي كانت تسبب زحام وعرقلة مرورية بالطرق.
وكذلك قامت رئيس حي غرب حملات صباحية بكلا من سوق الجمعة وسوق الحمام لمتابعة مدي الالتزام بالضوابط والإجراءات الإحترازية وعدم إشغال الطريق والالتزام بالخطوط التي تم رسمها علي الأرض لمراعاة مسافات التباعد وعدم التزاحم وإرتداء الكمامات واستخدام أدوات التعقيم والتطهير.
وكذلك شن حي ثان المنتزة حملة مكبرة برئاسة اللواء أشرف بهجت؛ رئيس الحي، لرفع كافة الإشغالات التي تشغل حرم الطريق العام ورصد المخالفات وإتخاذ اللازم حيالها.
وأسفرت الحملة عن رفع الإشغالات والتحفظ على كمية من المضبوطات المتنوعة فضلا عن تحصيل غرامات فورية من المخالفين ، وذلك خلال خط سير الحملة بكل من: "شارع المعهد الديني ومتفرعاته بالعصافرة قبلى ، وشارع ملك حفني قبلي".
