الأحد 28 أبريل 2024
More forecasts: Wetter 4 wochen
رئيس التحرير
محمود المملوك
أخبار
حوادث
رياضة
فن
سياسة
اقتصاد
محافظات

بعد تصريح باحث آثار إسرائيلي عن المدينة المفقودة بالأقصر.. مدير البعثة المصرية للكشف: "مفيش وجه مقارنة أصلا"

القاهرة 24
محافظات
الأربعاء 14/أبريل/2021 - 10:33 م

عقّب الدكتور عفيفي غنيم، مدير البعثة المصرية للكشف الآثري العالمي "المدينة الذهبية المفقودة تحت الرمال" في الأقصر، على تصريح باحث بالآثار الإسرائيلية عن المدينة وامتلاك إسرائيل مثل هذه الاكتشافات، بأنه "لايوجد وجه مقارنة على الإطلاق".

وأضاف في تصريحات لـ"القاهرة 24"، إنه لم يتحدث عن تاريخ إسرائيل الحديث، بينما يقصد  الآثار الموجودة على أرض كنعان التي سكنوها أو اغتصبوها من الفلسطينيين.

وأشار إلى أنه من الصعب أن تقارن حضارة بحضارة مختلفة عنها تمامًا، فطبيعة المدن في مصر القديمة بالذات مختلفة عن أية حضارة أخرى، لافتًا إلى أن الحضارات الأخرى قلدت الحضارة المصرية ونقلت عنها، منها الحضارة اليونانية والرومانية، حين دخلوا مصر، وحدث تبادل تجاري، بعدها بدأوا يقلدون المدن المصرية ونقلوا عن المصريين الكثير.
 

كان يتسحاق باز، باحث أول في سلطة الآثار الإسرائيلية، علق على الاكتشاف المصري، خلال مقابلة مع استوديو Ynet الإسرائيلي: "الشيء المثير للإعجاب هنا هو مستوى الحفظ، حيث يمكنك رؤية جدران تصل لمتر، وأحيانًا ثلاثة أمتار، والكثير من الطوب، ونقش على الفخار، والهياكل العظمية - كل هذه الأشياء ليس من السهل اكتشافها، وأضاف الموقع: "قال الباحثون هناك إنه من الممكن معرفة طريقة عيش المصريين في ذلك الوقت".

ونشر الموقع؛ حول مثل هذه الاكتشافات في إسرائيل، قال الدكتور باز: "نكتشف عددًا كبيرًا جدًا من المواقع الرائعة والكبيرة جدًا، حيث يمكننا تتبع حياة السكان هناك وإعادة خلقها".

باحث بآثار إسرائيل يتحدث عن الكشف المصري

وذكر الموقع الإسرائيلي، حول الاختلافات المناخية بين مصر وإسرائيل، والتي تؤثر على الحفظ: قال باز، "الاختلاف الكبير بين مصر وأرض إسرائيل هو أن مناخنا أقل تجانسًا، في وادي عربة سيكون مستوى الحفظ مختلفًا عن المنطقة الساحلية. لذلك في كثير من الحالات يكون مستوى الحفظ هناك أفضل".

يشار إلى أن الأقصر شهدت السبت الماضي، إعلان الدكتور زاهي حواس، في مؤتمر صحفي، بحضور وسائل الإعلام المحلية والعالمية لنقل الحدث، اكتشاف المدينة المفقودة تحت الرمال شمالي معبد هابو بغرب مدينة الأقصر، بالتعاون مع وزارة السياحة والآثار المصرية، والتي تحمل اسم إشراقة آتون، وتعد أكبر مدينة على الإطلاق في مصر، وأكبر مستوطنة إدارية صناعية.

حضر الإعلان عن الكشف الدكتور حمد سعيد الشامسي سفير دولة الإمارات بالقاهرة، وعدد من قيادات الآثار بالأقصر، وعدد من السائحين.

يعود تاريخ المدينة إلى عهد الملك أمنحتب الثالث، الملك التاسع من الأسرة الثامنة عشر، واستمر استخدامها من قبل توت عنخ آمون، منذ حوالي 3000 عام.

أشار الدكتور زاهي حواس إلى أن العمل بدأ في تلك المنطقة للبحث عن المعبد الجنائزي الخاص بالملك توت عنخ آمون، لأنه تم العثور على معبدي كل من "حورمحب" و"آي" من قبل".

وأرجح حواس أنه بدءا من سبتمبر المقبل ستتوفر معلومات عن توت عنخ آمون بالمنطقة الغربية والذي انتقل من تل العمارنة بعد موت والده اخناتون، وظل بالحكم لعشرة أعوام، رغم أنه كان يقيم بمنف إلا أنه من الأغلب أنه استغل هذه المدينة.

تابع مواقعنا