جامعة الإسكندرية تفرض إجراءات احترازية مشددة لمواجهة كورونا خلال امتحانات الميدتيرم
شهدت كليات جامعة الإسكندرية بدء امتحانات منتصف الفصل الدراسي الثاني، المعروفة باسم " الميد تيرم" التي تستمر حتى الثلاثاء المقبل، على أن تستكمل باقي الكليات التي لم تتمكن من الانتهاء من الامتحانات عقب إجازة عيد الفطر المبارك.
شرعت جامعة الإسكندرية برئاسة الدكتور عبد العزيز قنصوة، رئيس الجامعة، في تطبيق الإجراءات الاحترازية والوقائية اللازمة لمواجهة انتشار الجائحة الثالثة من فيروس كورونا المستجد "كوفيد 19".
وحرص عمداء الكليات على تسيير حملات صحية متتابعة من خلال اللجان الصحية لمتابعة حالة الطلاب والعاملين والموظفين وأعضاء هيئة التدريس وذلك من خلال الكشف الطبي بواسطة جهاز الحرارة، مع توفير أدوات التطهير والتعقيم اللازمة والحرص على تطبيق التباعد الاجتماعي بين الطلاب ومنع الزحام بالتزامن مع دخول وخروج الطلاب إلى قاعات الامتحانات.
من جانبه حذر الدكتور هشام جابر، نائب رئيس الجامعة لشئون التعليم والطلاب، من أي خلل يصيب عملية إجراء الامتحانات، مطالبا الجميع بضبط النفس، والالتزام بتطبيق الإجراءات الاحترازية اللازمة.
كما شدد على ضرورة ان يلتزم الطلاب بالتعليمات الواردة بشأن خوض الامتحان حتى لا يعرض أي طالب نفسه للمساءلة القانونية ومنعه من خوض استكمال الامتحانات واحالته للتحقيق.
وأكد أنه لن يسمح بدخول الطلاب إلى قاعات لجان الامتحانات، دون ارتداء الكمامة الخاصة، وعدم السماح بخلعها خلال فترة تواجد الطلاب في لجان الامتحانات.
وشدد على ضرورة عدم حمل الهاتف المحمول داخل لجان الامتحانات، حتى لو تم غلقه وأن يتم تركه خارج اللجنة لحين الانتهاء من عقد الامتحانات، مع عدم الإخلال بنظام الامتحانات والجلوس في غير الأماكن المحددة وعدم اصطحاب أي مواد علمية وعدم التورط وارتكاب أي واقعة من وقائع الغش.
أكد الدكتور عبد العزيز قنصوة، رئيس جامعة الإسكندرية، ضرورة الاستمرار في اتباع الإجراءات الاحترازية المشددة وتوخي الحذر في الفترة الحالية، للحد من انتشار الموجة الثالثة من فيروس كورونا المستجد "كوفيد 19".
كما دعا جميع العمداء بضرورة الانتهاء من أعمال امتحانات الـ midterm للفصل الدراسي الثاني قبل عيد الفطر المبارك، والانتهاء من إعلان كافة نتائج امتحانات الفصل الدراسي الأول للطلاب.
وشدد رئيس الجامعة على الاستمرار في الدراسة بنظام الهجين مع تطبيق الإجراءات الاحترازية بصرامة وحزم وتقليل أعداد الطلاب بالمدرجات وقاعات التدريس والمعامل، ومراعاة التباعد الاجتماعي وارتداء الماسك الطبي طوال فترة التواجد داخل الحرم الجامعي.
