خوفًا من نزول الامتحانات.. تريند "طلاب مصر في خطر يا ريس" يتصدر تويتر
أثارت قرارات وزارتي التعليم والتعليم العالي الأخيرة بشأن تقديم الامتحانات، حالة من الاستياء بين الطلاب على موقع التواصل الاجتماعي “تويتر”، حيث أعرب الآلاف من الطلاب عن خوفهم من النزول للامتحانات ومن التجمعات في ظل جائحة كورونا، وذلك تحت هاشتاج “طلاب مصر في خطر ياريس”.
وكتب الطالب أسامة أحمد، عبر حسابه على موقع “تويتر”، “مش فاهم ازاي قرار تقديم الامتحانات للصالح العام، احنا هننزل في ذروة كورونا وكمان متبهدلين ف الدراسة يعني هو موت وخراب ديار ولا أيه ؟؟”
فيما استغاثت الطالبة إسراء السيد، بالرئيس السيسي لتأجيل الامتحانات لبداية شهر يوليو، قائلة: "مستقبلنا فعلا بيضيع احنا مش بنقول أي كلام الدكاترة مش راحمة الطلبة ومش راضين يلغو واللي لغى حاجة هوامش لا تذكر، وعاوزين ازاي نلم دا كله بجانب الشفوي اللي فاضل عليه 10 أيام احنا مش طالبين غير حقنا نمتحن ف أول شهر 7 أملنا فيك يا ريس بعد ربنا".
بينما اعترض الطالب محمود هلال عن خوفه من تقديم الامتحانات، قائلاً: “أنا جالي كورونا والله وقعدت حوالي 15يوم من غير حضور في الكلية وراح عليا محاضرات كتير والوزير ضغط الترم وعجنها أكتر”.
فيما كشف الدكتور طارق شوقي، وزير التربية والتعليم والتعليم الفني، أن إعلان كافة تفاصيل امتحانات الثانوية العامة ستكون بعد امتحان مايو التجريبي.
وأشار الوزير إلى أنه فيما يخص موضوع التحسين مازالت وزارة التربية والتعليم تعمل على البحث فيه وسيتم الإعلان عنه قبل نهاية شهر مايو الجاري، مناشدًا أولياء الأمور على تشجيع أولادهم علي التحضير الجيد لامتحانات الثانوية العامة عن طريق فهم مخرجات التعليم بعيدا عن الدروس وباستخدام المصادر المتاحة.
وفي سياق آخر، كشف مصدر مسئول بالمجلس الأعلى للجامعات، عن الدكتور خالد عبدالغفار، وزير التعليم العالي والبحث العلمي، وجه رؤساء الجامعات، بضرورة إتمام الدراسة الكافية للطلاب خلال الأيام المتبقية من محاضرات الترم الثاني من العام الجامعي الحالي 2020 - 2021، مشيرا إلى أن شهر مايو هو آخر شهر لحضور الطلاب بالكليات.
وأضاف المصدر، في تصريحات خاصة لـ"القاهرة 24"، أن امتحانات نهاية العام الدراسي تبدأ من أول الشهر المقبل وتستمر حتى نهاية الشهر، موضحا أن التوجيهات الصادرة للمجلس الأعلى للجامعات، عدم الإخلال بالمناهج للطلاب خلال الفترات المتبقية من العام الدراسي، سواء كان التعليم بالنظام الحضوري أو نظام "أون لاين".
وأشار المصدر إلى أن الجامعات تشهد توسعا في نظام التعليم أون لاين، وفقا لنظام التعليم الهجين الذي يجمع بين التعليم عن بُعد والتعليم وجها لوجه، لتقليل الكثافة الطلابية بالمدرجات، وهو ما بدأته الجامعات في أول العام الدراسي في ظل الظروف الراهنة التي فرضتها جائحة كورونا.
