الجمعة 26 أبريل 2024
More forecasts: Wetter 4 wochen
رئيس التحرير
محمود المملوك
أخبار
حوادث
رياضة
فن
سياسة
اقتصاد
محافظات

نجل الحويني: "الحل الناجع عند امتناع النساء عن الفراش أن تذكر كلمة التعدد" (صورة)

نجل الحويني
تقارير وتحقيقات
نجل الحويني
الإثنين 21/يونيو/2021 - 06:59 م

نشر حاتم الحويني، نجل الداعية السلفي أبو إسحاق الحويني، تعليقًا مثيرًا للجدل، ردًا على قضية الاغتصاب الزوجي، وذلك بعدما أثارت تصريحات ندى عادل، طليقة المطرب تميم يونس، صاحب كليب "سالمونيلا"، محركات البحث، بعد تصريحاتها التي اتهمت طليقها بممارسة الاغتصاب الزوجي معها عبر نشرها مقطع فيديو عبر صفحتها الخاصة على "إنستجرام".

وقال نجل الحويني، الداعية السلفي عبر صفحته الرسمة على موقع التوصل الاجتماعي "فيس بوك": “الحلّ الناجع مع أولئك الفيمنست النسوية عند الامتناع أن تذكر كلمة (التّعدد) وكفى”.

وأضاف، أن الأصل في المعاشرة الزوجية أن تقوم على المعروف، لقوله تعالى: "وعاشروهن بالمعروف"، وبموجب ميثاق عقد الزواج، يجب على المرأة أن تملك نفسها لزوجها ولا تمنعه عنها وعن حقه في الفراش إلا لسبب شرعي كـ "العادة الشهرية" مثلًا وإلا تأثم، وإلا فدعكم من صراخ النسويات الذي يريد خراب البيوت.

في سياق آخر، علّق الدكتور مجدي مجدي عاشور، المستشار العلمي لمفتي الديار المصرية، حول قضية الاغتصاب الزوجي.

وقال عاشور، في تصريح خاص لـ"القاهرة 24" إن الاغتصاب كلمة كبيرة، وهي سيئة السمعة لأنها شاملة لكل أمر؛ وهي كلمه مُشمئزة، والاغتصاب يشمل كل شيء يتم عكس ما يرتضاه مالكه، كمن يغتصب أرضًا ليست من حقه، أو من يمارس الجِماع بطريقة عنيفة، وأن تأخذ ما ليس لك لا تنطبق على الزوج.

الاغتصاب الزوجي

وأضاف أن الاغتصاب الزوجي، جملة ليس من المعقول تركيبها، وذلك لأن هناك حقوق وواجبات بين الزوجين، والاغتصاب مصطلح كبير، وهو أن أخذ الإنسان شيء ليس من حقه، والزوج هنا يُطالب بأحد حقوقه، وهو ممارسة العلاقة الجنسية مع زوجته، فلا يمكن أن نطلق عليه اغتصابًا زوجيًّا، وهما يستمتعان ببعضهما.

وأوضح المستشار العلمي لمفتي الجمهورية، أن شعور المحبة بين الزوجين مُتبادل، وكل طرف منهما له حق ممارسة هذا الشعور، بالطريقة الشرعية الصحيحة، لأنها غريزة واحتياج، وضعها الله عز وجل في كل من الذكر والأنثى، والزوج هو الذي يطلب دائمًا لأن المرأة من طبعها الحياء.

الحقوق في العلاقة الزوجية

وتابع: “كل الحقوق تُنتزع إلا في العلاقة الزوجية، لأن الانتزاع يُنافي أساس قيام تلك العلاقة، فالله سبحانه وتعالى حينما تحدث عنها، قال (وَمِنْ آيَاتِهِ أن خلق لكم من أنفسكم أزواجا لتسكنوا إليها وجعل بينكم مودة ورحمة)، وهو أساس العلاقة الزوجية، وبمجرد كتابة العقد، ينزل الله المودة والرحمة في قلوبهم، ولا يجوز أن يقول الشخص أنتزع حقًّا من ابني، والانتزاع معناه الشِقاق والخِصام والدفع، والزوج والزوجة في العلاقة الحميمة، والشريعة الإسلامية لا تُجيز ذلك الأمر، وقد يصل الأمر أن تُرفع للقاضي، ويجب أن نعرف سبب الامتناع العاطفي، لذلك لا تزوجوا بناتكم لمن لا تحب حتى تدوم علاقة الأسرة".

وأشار عاشور إلى أنه يجب معرفة سبب الامتناع، وقد تكون الزوجة مريضة، أو مُتقلبة المزاج، أو تكون تزوجت دون رضاها، وإذا أراد الزوج أخذ ذلك الشيء يجب معرفة الرغبة، ويأثم شرعيًا إذا أخذ ذلك بالعنف إذا كانت مريضة، وقد يكون المرض مرضًا نفسيًّا، ليس بدنيًا فقط، ويجب أن يتوافر المزاج بينهما، فالنبي صلى الله عليه وسلم قال ثلاثة من الجفاء: “ألا تُرسل رسولا بينك وبين زوجتك (المزاح والقبل)، ولا يقع أحدكم على زوجته كما تقع البهيمة على البهيمة، و(الجماع) يجب أن يكون هناك له تهيئة للجو، والشريعة تحاسب على المرأة، ودائمًا يقول النبي رفقًا بالقوارير”.

أسباب رفض المرأة لزوجها

واستكمل: “أن الله سبحانه وتعالى بعد عقد الزواج، يُلقي محبة ومودة في قلب الزوجين المتعاقدين، فالحق في العلاقة الزوجية له طريقة في الأخذ، لا يُسمى انتزاع لأنه يؤدي إلى الشقاق والخصام، والفهم السطحي وعدم الإلمام بالنصوص الشرعية، ويجب معرفة أسباب رفض المرأة لزوجها، والعنف ضد مقاصد الزواج السليم”.

واختتم المستشار العلمي لمفتي الجمهورية، قائلًا: “الشريعة الإسلامية لا يتم أخذ الحقوق في هذه الأمور بشكل عنيف، ولكن بشكل به شيء من اللين والرفق، ولو الزوج يحتاج ذلك الأمر، وليس هناك مانع عند المرأة فلا خِلاف، وإذا رفضت المرأة يجب مُراجعة الطبيب، لمعرفة المنع وعدم الرغبة في الجماع، ولكن يجب معالجة الأمور بصورة تبعث المودة والرحمة بينهم”.

تابع مواقعنا